أفاد مصدر مطلع، بأن الأشخاص السبعة الذين تم توقيفهم غير بعيد عن الجدار الرملي العازل، وتحديدا في النفوذ الترابي لجماعة أمگالة من عناصر فرقة المشاة التابعة للقوات المسلحة الملكية، كانوا ضحية لعمليات نصب من طرف عصابة متخصصة في الهجرة السرية. وأضافت المصادر، بأن الأشخاص الموقوفين وبعد التحقيق معهم من طرف عناصر الملكي التي تسلمتهم من عناصر الجيش، أكدوا بأنهم ينحدرون من مدن كليميم وآسا، وكانوا يحلمون بالهجرة للديار الإسبانية، لكنهم تعرضوا لعملية نصب بحيث تم توهيمهم بأنهم متجهين إلى إحدى السواحل من أجل الهجرة. هذا وقد فتحت عناصر الدرك الملكي تحقيقاتها، من أجل التوصل إلى معلومات أكثر من طرف الموقوفين، للوصول إلى عناصر الشبكة المتخصصة في الهجرة، والإتجار بالبشر حسب تصريحات الموقوفين.