[email protected] إستهلت منظمة السلم والتسامح للديمقراطية وحقوق الإنسان اولى أنشطتها الرسمية بجهة العيون الساقية الحمراء، تحت شعار “المدخل الحقوقي وسؤال المواطنة “، حضور رئيس المنظمة محمد سالم الشرقاوي وأعضائها، والكاتب العام لولاية جهة العيون الساقية الحمراء، ابراهيم بوتميلات، وممثل مجلس جهة العيون الساقية الحمراء، اباد بلاهي، وممثلين عن المجالس المنتخبة للجهة وأكاديمية جهة، وأعيان القبائل الصحراوية وفاعلين حقوقيين، ومهتمين بالموروث الثقافي. وإنتظم الحاضرون في جلسة أولى ناقش فيها أساتذة باحثون وأكاديميون موضوع “الذاكرة والارشيف ” ومحاور تتعلق بالذاكرة وتعزيز الانتماء الثقافي المتعدد والذاكرة المشتركة لتمكين المواطنة المغربية الانسانية والوطنية ( المرتكزات -الحريات-المسؤوليات-الادوار)، والذاكرة وبناء الهوية الثقافية، مقاربة سوسيولوجية، وحفظ الذاكرة دعامة للتنمية الثقافية. وعالج المجتمعون في جلستهم الثانية موضوع “الهوية الثقافية” من خلال محاور تهم سؤال الذاكرة والهوية الثقافية وذاكرة الشعر : سؤال الجماليات وحق الاستعادة والترحل ومحاولة اقتراب من الذات البيضانية. وتخلل الجلسات العلمية توقيع اتفاقية شراكة بين منظمة السلم والتسامح والديمقراطية وحقوق الانسان والاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة العيون الساقية الحمراء، وذلم في سياق التعاون المشترك لخلق مدرسة التربية على حقوق الإنسان، وفسح المجال امام الناشئة للنهل من ثقافة حقوق الإنسان ومبادئ الديمقراطية، بالإضافةلتكريم مدير المعهد الجمهوري الأمريكي، توماس كامارا، نظير دوره الفاعل في توعية المجتمع المدني بالصحراء والخدمات التي قدمها في سبيل ترقية عمله وأدواره الإنسانية، وكذا تكريم الباحث ابراهيم الحيسن الفائز هذه السنة بجائزة المغرب للكتاب 2019.