عرفانا بما قدمه المعهد الجمهوري الأمريكي بالأقاليم الجنوبية للمملكة أبت منظمة السلم والتسامح للديمقراطية وحقوق الإنسان تكريم رئيسه توماس كامارا، تقديرا للتأطير الذي تقوم به هذه المنظمة غير الحكومية بالصحراء . جاء ذلك في مستهل الجلسة الافتتاحية للندوة الوطنية الأولى التي نظمتها المنظمة تحت شعار "المدخل الحقوقي وسؤال المواطنة " والذي سلط فيه مجموعة من الأساتذة الباحثين الضوء على مجموعة من المحاور عبر جلستين : الأولى :في محور الذاكرة وتعزيز الانتماء الثقافي المتعدد والذاكرة المشتركة لتمكين المواطنة المغربية الانسانية والوطنية ( المرتكزات -الحريات-المسؤوليات-الادوار)، والذاكرة وبناء الهوية الثقافية، مقاربة سوسيولوجية، وحفظ الذاكرة دعامة للتنمية الثقافية. الجلسة الثانية : في موضوع "الهوية الثقافية" من خلال محاور تهم سؤال الذاكرة والهوية الثقافية وذاكرة الشعر : سؤال الجماليات وحق الاستعادة والترحل ومحاولة اقتراب من الذات البيضانية هذا وقد عرفت الجلسة الافتتاحية التي حضرها الكاتب العام لولاية جهة العيون الساقية الحمراء، ابراهيم بوتميلات، وممثل مجلس جهة العيون الساقية الحمراء، اباد بلاهي، وممثلين عن المجالس المنتخبة للجهة وأكاديمية جهة، وأعيان القبائل الصحراوية وفاعلين حقوقيين، ومهتمين بالموروث الثقافي.تكريم الأستاذ إبراهيم الحيسن الفائز بجائزة المغرب للكتاب لسنة 2019 وتوقيع اتفاقية شراكة وتعاون بين منظمة السلم والتسامح والديمقراطية وحقوق الانسان ومنتدى المواطنة بالبيضاء والاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة العيون الساقية الحمراء، تهم المساهمة في خلق مدرسة التربية على حقوق الإنسان، وفسح المجال امام الناشئة للنهل من ثقافة حقوق الإنسان وفي تصريح لأحداث أنفو أكد رئيس المنظمة محمد سالم الشرقاوي أن الثقافة الحسانية كانت دوما حلقة هامة في المجتمع وشكلت دوما جسرا للتواصل وعنوانا للهوية و للقيم الإنسانية الهامة (السلم الاستقرار التعايش ..) في مختلف المؤسسات المحلية سواء التقليدية منها (القبيلة ) او الحديثة (المجتمع المدني ومؤسسات الدولة ) مما يستدعي من الجميع التعبئة لحفظ ذاكرتها وصيانة مقومات استمراريتها.