توجت سربة المقدم ماهر البشير من جهة الدارالبيضاء- سطات، اليوم السبت، بالجائزة الكبرى لصاحب الجلالة الملك محمد السادس لفنون الفروسية التقليدية (التبوريدة)، والتي نظمت للسنة الرابعة على التوالي في إطار فعاليات الدورة الثانية عشرة لمعرض الفرس بالجديدة. وجاء تتويج سربة المقدم البشير (عمالة سطات)، بعد حصولها على مجموع 429.10 نقطة بعد خمسة أيام من التباري، متبوعة بسربة المقدم بوشعيب صبار من جهة سوس ماسة (عمالة أكادير) برصيد 423.03 نقطة، فيما احتلت سربة المقدم عبد الجليل بوعبادي من جهة بني ملالخنيفرة (عمالة الفقيه بن صالح)، الرتبة الثالثة بمجموع 422.50 نقطة. وكانت سربة المقدم البشير قد حصلت خلال الأيام الخمسة على التوالي على 72 و72.30 و69.10 و72.30 و71.70 نقطة، فيما نالت سربة المقدم بوشعيب صبار 71.90 و70 و71.10 و70.43 و69.80 نقطة، وسربة عبد الجليل بوعبادي على 73.90 و70.20 و70.80 و72.60 و67.50 نقطة. وفي ختام هذه التظاهرة ،أشرف مولاي عبد الله العلوي، رئيس الجامعة الملكية المغربية لرياضة الفروسية بحضور على الخصوص عامل إقليمالجديدة محمد أمين الكروج، ومندوب معرض الفرس بالجديدة، الحبيب مرزاق، على تسليم الجائزة الكبرى لصاحب الجلالة الملك محمد السادس لفنون الفروسية التقليدية لمقدم السربة الفائزة، وجوائز للسربتين المحتلتين للرتبتين الثانية والثالثة. وقال مقدم سربة جهة الدارالبيضاء -سطات، ماهر البشير، أن التتويج بهذه الجائزة الكبرى لم يكن سهلا باعتبار أن المنافسة كانت قوية بين السربات الإثنى عشر التي خاضت هذه المنافسات. وأضاف ، في تصريح للصحافة ، أنه كان يشحذ عزيمة باقي الفرسان في سربته منذ انطلاق المسابقة وحثهم على بذل مجهود أكبر للحفاظ على اللقب الذي نالوه السنة الماضية عن جدارة واستحقاق. من جانبه، اعتبر بوشعيب صبار مقدم سوس ماسة (عمالة أكادير)، التي حلت في المركز الثاني، أن هذه الرتبة تعد انجازا في حد ذاته لكون المنافسة كانت بين سربات متمرسة تتوفر على تجربة كبيرة. وكان لقب السنة الماضية للجائزة عاد أيضا لسربة المقدم ماهر البشير (80. 390 نقطة)، أمام سربة المقدم توفيق الناصيري من جهة الدارالبيضاء–سطات (45 .386 نقطة) وسربة المقدم محمد الزواوي، من جهة بني ملال-خنيفرة (87 .377 نقطة). وعرف اليوم الأول من نهائيات الجائزة الكبرى، المنظمة تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية للفروسية، مشاركة اثنى عشر مجموعة (سربة) في فئة الكبار تمثل مختلف مناطق وجهات المملكة. وتميزت هذه الدورة الرابعة للجائزة الكبرى لصاحب الجلالة الملك محمد السادس لفنون الفروسية التقليدية، بمشاركة أجود الفرسان والخيول المغربية، فضلا عن أفضل المجموعات (سربات) التي تمثل جهات الداخلة -وادي الذهب والعيون –الساقية الحمراء، ودرعة تافيلالت والرباط-سلا-القنيطرةوبني ملال -خنيفرة، وفاس -مكناس، الجهة الشرقية وطنجة –تطوان-الحسيمةوالدارالبيضاء -سطات، وسوس-ماسة، ومراكش-آسفي، وكلميم-واد نون. وكانت سبع سربات من بين ال12 المشاركة في هذه الجائزة الكبرى خاضت سابقا غمار منافسات الدورة ال18 لجائزة الحسن الثاني لفنون الفروسية التقليدية، برسم بطولة المغرب لسنة 2019 التي احتضنها المركب الملكي للفروسية والتبوريدة دار السلام بالرباط في ماي الماضي. ويتضمن برنامج التباري الإنجازات التي يحققها فرسان “السربة” تحت قيادة “المقدم” والتطابق الحركي الجماعي والسير بانضباط (الهدة أو التشويرة) ووحدة حركة البنادق والطلقة الجماعية الموحدة ووحدة اللباس والسروج. ويؤخذ بعين الاعتبار التنسيق بين فرسان السربة ودرجة التواصل والسيطرة على الجواد، بالإضافة إلى طريقة الركوب والهيئة العامة للفارس والجواد، وفق معايير يحددها الحكام التابعون للجامعة الملكية المغربية للفروسية.