سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اللي فجر قضية حسابات “حمزة مون بيبي” يكشف تفاصيل جديدة. كال ل “كود”: ممفاكينش مع هاد الشبكة الخطيرة ويمكن يجري الاستماع لمشاهير خارج المغرب وشكايات للحموشي ورئيس النيابة العامة والوكيل العام حركات الملف
اللي فجر قضية حسابات “حمزة مون بيبي” يكشف تفاصيل جديدة حول ملابسات الإطاحة بهذه الشبكة المتخصصة في الابتزاز والتشهير. رئيس المركز الوطني لحقوق الإنسان، محمد المديمي، سرد، في تصريح ل “كود”، حكاية بدء تحريك مسطرة مقاضاة أفراد هذه الشبكة التي زرعت الخوف والرعب في نفوس عد من المشاهير والمستثمرين. وقال إن كل شيء بدأ بعد التصريح الذي أدلى به حول مدير الوكالة الحضرية بالمدينة الذي أوقف متلبسا بتلقي رشوة، مشيرا إلى أنه بعدما قدم التصريح، الذي أكد فيه على أنه يجب تعميق البحث وفتح تحقيق مع الموقوف لأنه هو المسؤول بالدرجة الأولى حول تفويت مشاريع دشنها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في سنة 2017 في إطار برنامج (مراكش حاضرة متجددة)، إلى الخواص والذين أقاموا عليها مشاريع خاصة وافقت عليها الوكالة، وجد نفسه رفقة مجموعة من النقباء السابقين بهيئة المحامين بمراكش والكاتب العام للهيئة نفسها، وهو عضو أيضا في المركز، محط سب وقذف عبر مجموعة من التدوينات التي كانت تنشر على صفحة (حمزة مون بيبي)”. وأضاف “مع توالي التدوينات في الحساب، الذي لم أعرف عنه شيئا ولم أعلم بما ينشر فيه إلا من خلال بعض الأصدقاء، بدأ يتوافد على المكتب التنفيذي للمركز مجموعة من الضحايا والذين قدموا لنا شكايات قمنا بجمعها ووضعها بين يدي الوكيل العام، والذي استقبلهم بصفة خاصة واستمع إليهم، قبل أن يحيلها على الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء التي استمعت إلينا ثم إلى الضحايا، لينطلق البحث الذي أفضى إلى إيقاف المشتبه بهم الثلاثة بتسيير هذا الحساب الوهمين ويتعلق الأمر بسيمو ضهير، وسكينة كلامور” وعدنان سكين”. وقال محمد المديمي “وجهنا 4 شكايات كل واحدة منها قدمناها نيابة عن ضحية للمدير العام للأمن الوطني ورئيس النيابة العامة والوكيل العام”، وزاد موضحا “بهذه المناسبة أشكر رئيس النيابة العامة والوكيل العام على تفاعلهم مع الملف. كما أحيي رجال المديرية العامة للأمن الوطني على ما قموا به. لقد كان صعبا علينا أن نقنع الضحايا باتخاذ هذه الخطوة. فقد كانوا يعتقدون بأن هؤلاء يتعاملون مع أشخصا يعملون في مجال صحافة المشاهير، قبل أن نقنعهم بأنهم عصابة خطيرة”. وأضاف “ما زالت القضية موضوع بحث ويمكن أن نشهد مستقبلا الاستماع إلى مشاهير خارج المغرب”، ومضى مؤكدا أن “الملف لا يمكن التراجع عنه إلى آخر مرحلة التقاضي. نحن لن نتنازل وهذه عصابة إجرامية يجب أن تنال عقاباها حتى تكون عبرة لمن يعتبر”. يشار إلى أن تحقيقات الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في ملف “حسابات حمزة مون بيبي” أسقطت لحد الآن 6، بينهم المراسل الصحافي سيمو ضهير، وسكينة جناح الملقبة ب “غلامور” وعدنان سكين، إلى جانب مراسل صحافي آخر في جريدة إلكترونية.