طلع تاكل الكرموص.. نزل شكون قالها ليك… هذا هو المنطق اللي تاتعامل به السلطات المحلية و القوات المساعدة بإقليم الناظور مع المهاجرين السريين المنحدرين من إفريقيا جنوب الصحراء اللي اضطرتهم الظروف أنهم يجيو للمغرب بحثا عن فرصة باش يقعطوا للضفة الأخرى. فحسب الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع الناظور، تهجمت القوات الأمنية على مخيم للمهاجرين، هاذ الصباح، و شعلات العافية ف الملابس و الأغطية اللي كانت واحد الجمعية فرفاتهم البارح على هاذ المهاجرين لمواجهة البرد. علما أن نفس المصالح الأمنية كانت حاضرة لعملية توزيع المساعدات بلا ما تقول والو و بلا ما تدير والو، بالعكس خلات العملية تدوز بسلام، و تسنات حتى مشاو الفاعلين الجمعويين اللي فرقو ذاكشي و هوما يهجمو على المهاجرين و حرقوا ليهم الحوايج و الاغطية اللي تعطات ليهم. الAMDH علقت على هاذ الواقعة بالقول: ” هاذشي ما يمكن إلا أننا نوصفوه بأنه انتقام مجاني، وسلوك عنصري لا إنساني اتجاه مهاجرين بسطاء من نساء و رجال و أطفال”.