سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ملي الأحزاب مابقاتش كتعطي الكفاءات علاش كاع هاد الإنتخابات وهاد الدعم العمومي للاحزاب وهاد الملايير لي كتخسر باش فاللخر تكون عندنا فقيهة وزيرة أو وزراء عمرنا شفناهم، إلى كانت هادي هي نتيجة الديمقراطية غير بلاش
الخبر السار الحقيقي فالتعديل الحكومي هو تقلص عدد الوزاء، أما من ناحية التحقيق المبتغى منها باش تكون حكومة كفاءات فرغم تطعيمها بوجوه جديدة ولكن فالنهاية راه لقدام هوما لي باقين في الغالب، وللأسف الحزب لي صوتوا عليه أكبر عدد ديال المغاربة مافيهش كفاءات وغير حزب ديال المعلمين والأساتذة والدراويش والفقها وصحابات الدعوة والإرشاد فالجوامع، حزب ربات البيوت صحابات الجلالب وداك الكومبيليزو ديال المعلمين ديال التسعينات لي عزيز عليهم يتغداو بالطواجن فعيون أم الربيع وهوما حاطين رجليهم فلما، حقا هادو كيتقامو رخاص من ناحية الفساد، حيت معندهم وعند فاميلتهم شركات غادا تشد المارشيات لكبار معندهم مكاتب دراسات غادي تبقى تدرس بالمليارات كيفاش نقضيو على الفاقة، من ناحية الفساد هاد الناس راه حسن وبزاف حيت متطلباتهم بسيطة، اما القاريين والناجحين وصحاب الشركات ومسيريها هادوك هوما الكفاءات ولكن في نفس الوقت هادوك هوما الخطر ديال الفساد الحقيقي. أغلب الكفاءات لي غادي تكون فأي حكومة قليل فيها لي متدرج فالأحزاب، إما تيكنوقراط أو أفراد لي نجحوا وبرعوا والأحزاب قلبات عليهم وصبغاتهم وهوما واجدين، أما السياسيين فراه فالغالب كيتقلدوا المناصب بسباب الديمقراطية وحيت كيديرو السياسة وكيقصمو الوزيعة وفق شحال صوتوا عليهم ديال المغاربة، وهنا كيبان موشكيل كبير وهو واش أصلا صناديق الإقتراع كتوصل المسؤول الوطني الحق، أو كتوصل غير القوالبي الإنتهازي لي قادر يشري الأصوات أو يأثر فيهم بالهدرة ويكسب ثقتهم ، وملي يوصل تبقى الحالة هي هي والفساد غارقة فيه البلاد وكيعرقل أي برنامج للتنمية. ملي الأحزاب مابقاتش كتعطي الكفاءات علاش كاع هاد الإنتخابات وهاد الدعم العمومي للاحزاب وهاد الملايير لي كتخسر باش فاللخر تكون عندنا فقيهة وزيرة أو وزراء عمرنا شفناهم، إلى كانت هادي هي نتيجة الديمقراطية غير بلاش منها مادام أن جزء كبير من الحكومة ماجايش من الاحزاب وماختاروهش المغاربة، إذن غير كملو الباقي وخلصوا البلاد من هاد العناء لي سبب فضياع عشرات السنين، وضياح أحلام أجيال وأجيال، راه بزاف ديال الدولة تقدمات بلا ديمقراطية وحتى روجوا الحركة ودار الصرف والبلاد تقادات عاد حس الشعب أنه محتاج للديمقراطية وناض طالب بيها بحال لي وقع فكوريا الجنوبية، أما ماحد الوضع هاكة أغي بلاش.