[email protected] افاد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو كَوتيريس في تقريره الموجه لمجلس الأمن الدولي، مستهل اكتوبر والذي لم ينشر بعد بشكل رسمي بعد، أن البعثة الأممية “المينورسو” تعيش على وقع تحدي كبير. وتشير التسريبات أن أنطونيو كَوتيريس قد أكد أن التحدي الذي يواجه “المينورسو” هو التباين في تفسير دورها وعملها بالنسبة للمملكة المغربية وجبهة البوليساريو، حيث يُعرفها المغرب بأنها مقتصرة على مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار، ودعم برنامج الحد من إنتشار الألغام، بالإضافة لتقديم الدعم للمفوضية في تبني تدابير لبناء الثقة إذا استئناف بعد انقطاع في عام 2014، فيما تفسرها جبهة البوليساريو بكونها بعثة الأممالمتحدة لإجراء استفتاء في “الصحراء الغربية”. وأكد أنطونيو كَوتيريس في ذات التقرير، أن البعثة الأممية تلعب دورا أساسيا في تيسير العملية السياسية للملف من خلال منع نشوب أي تماس بين المملكة المغربية وجبهة البوليساريو، مشددا على وجوب تمديد ولايتها دون تحديد المدة.