بسباب اسمها هاجر الريسوني. بسباب مهنتها “صحافية” بسباب اشتغالها “اخبار اليوم” بسباب اسمها العائلي “الريسوني” غادية تخلص الشابة ثمن غالي من حياتها. عام الحبس. علاش؟ على تهم تافهة فقانون متخلف. هاد الشي ظاهريا او ضربة المروحة وصافي. غادية دوز عام دالحبس بتهمة الاجهاض وممارسة الجنس خارج الزواج. تهم كضحك فبلاد كتوقع فيها ما بين 600 و800 حالة اجهاض يوميا. فبلاد شبابها وشاباتها عايشين حياتهم الجنسية. قوانين ضد الحياة ضد الطبيعة ضد الانسانية. كتعاقب على ممارسة الجنس سواء بحب او غير حب. ولان اسمها هاجر الريسوني مشى فيها صديقها او خطيبها =هاد الشي ما عندو قيمة دابا= السوداني بنفس المدة عام. والطبيب ضربوه بعامين وعطاوه للممرضة وللمخذر عام مع وقف التنفيذ. الغريب هو علاش ما عطاوش لهاجر نفس الحكم. وقف التنفيذ. حقاش شي فهايمية فالدولة كيقولو ايلى تنازلنا راه هبة الدولة غادية تمس. القضية من النهار الاول تسيسات. ماهياش قضية عادية. غير شكون دعمها طرف وكيفاش هاجمها طرف اخر تفهم كلشي. خاص عقلاء الدولة وحكماءها يدخلو دابا واليوم. خاص الشابة اللي عاشت حياتها حتى لقات راسها ضحية بسباب امور ما عندها علاقة بيها٬ ترجع لبيتها. يكفيها الطر اللي دارو ليها. خاصها تكون مرأة حديدية باش تجاوز هاد المحنة. عقلاء الدولة خاصهم يخافو على صورتنا. المغربي والمغربية اليوم اللي كيساند الدولة اكثر من الفئة القليلة اللي ضدها٬ كيحسبو براسهم حشمانين. كيحسو براسهم خجلانين من الانتماء لدولة اسمها المغرب. كيقراو اش كيتكتب على هاد القضية فصحف العالم ويزيدو يحشمو. هاجر خاصها ترجع لدارها لعائلتها هاداك حكم العار خاصو يتمحى وبسرعة.