حشومة وعيب وعار تبقى هاجر الريسوني صحافية “اخبار اليوم” فالحبس. حشومة تتم متابعتها اصلا ولا كانت شي متابعة ما تكونش فحالة اعتقال. ما يمكنش تقنعنا لا النيابة العامة لا غيرها باللي تشدات على الاجهاض. ما يمكن حتى حد يصدقها. ما بين 800 و600 حالة اغتصاب فاليوم وما بانت ليهم غير هاجر الريسوني. النية بانت خايبة بالطريقة اللي خرج بيها الخبر اول مرة. الرغبة فتشويه صورتها وصورة الجريدة كانت حاضرة. البنت عندها 27 عام. عاشت حياتها كيف بغات ومن حقها. ما عمرها دخلات فشي فيلم ولا كانت طرف فشي صداع. زهرها العوج اسمها العائلي الريسوني. واخا قطعات مع التيار الراديكالي الاصولي فيه ولكن بقات لعنة السمية تابعاها. اليوم ما يمكنش لدولة عاقلة لمؤسسات كتفهم تتابع شابة بهاد التهم. صحيبها او خطيها او زوجها= وحنا ما سوقناش اش يكون= غادي يخرج منها وشوهتنا غادية تبقى كبيرة. مع الحكم عليه ايلى ما تحلاتش القضية قبل٬ غادية تسقط عليه الاقامة وخاصو يغادر المغرب. واش هاد الشي غادي يفرح شي حد. غادي يعجب شي مسؤول فالمغرب كبر شانو لا صغر شانو. غاديين نحتاقرو ريوسنا كلنا. نحتاقرو ريوسنا على ما درنا مع بنت كتصرف كطفلة. لقات راسها بين الرجلين. صورتنا فالخارج خاسرينها. فقضية توفيق بوعشرين الغريبة على الاقل كانو بنات كانت عندهم علاقة مع باطرونهم. عندهم باش يسوقو. عندهم باش يقنعو العالم. فهاد القضية ما عندناش لوجه حتى نهدرو على الموضوع. كيفاش ولينا فالمغرب كنستقويو على بنت صغيرة. امرأة. اش هي التهمة؟ الحب. استهلاك هاد الحب. صعيب نوريو وجهنا لهاد العالم اللي كنبيعو ليه مغرب احترام المرأة والرغبة فالمساواة ووووو وراها بنت صغيرة. واش كنقلبو علي ندمروها؟ واش ما كاين شي حد كيفكر فحالتها النفسية. القضية كانت تجمع فاللول لو كانت تصرفات عقلانية. دابا غادية وتكبر وكل واحد غادي يفكر فمصالحو والبنت المسكينة اخر اهتمامات هاد صحاب المصالح. المحامي ديالها قال فبيان ليه البارح باللي غادي يتقدم بشكاية على التعذيب اللي تعرضات ليه الصحافية هاجر الريسوني. وفكها يا من دارها دابا. وصلنا للتعذيب كاع. باقي الوقت باش يكون تصرف حكيم يسد هاد الملف. تسدو ملفات خايبة ماليها كانو كيهددو النظام. علاش ما نقدروش نحلو ملف بحال هادا. استمرارو خاسر فيه المغرب خاسرة فيه هاجر الريسوني المسكينة اللي كل نهار كيدوز عليها فالحبس كتعيشو كعذاب حقيقي مقود بزاف ما يحس بيه غير اللي عاشو