[email protected] ترأس وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة ونظيره الهولندي ستيف بلوك، الاجتماع الوزاري العاشر للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب. وصوتت الدول الأعضاء بالمنتدى خلال الإجتماع على المملكة المغربية لرئاسة المنتدى للمرة الثالثة تواليا وذلك مناصفة مع كندا للفترة ما بين 2020-2022، إذ يأتي انتخاب المغرب إستنادا للجهود الدؤوبة والمساعي الحثيثة التي تقوم بها المملكة لمكافحة الإرهاب عبر العالم، وكذا باعتبارها شريكا استراتيجيا في المجال. ويُجسد انتخاب المملكة المغربية لرئاسة المنتدى خبرة وتجربة المملكة الفريدة التي يقودها الملك محمد السادس لأجرأة إصلاحات إقتصادية وسياسية ودينية واجتماعية ، بما في ذلك تلك المتعلقة بمكافحة الإقصاء الاجتماعي والهشاشة. وتوجت رئاسة المملكة المغربية للمنتدى مناصفة مع هولندا في الفترة الماضية باعتراف دولي أشاد بالنهج الاستباقي للمنتدى وتعبئة الجهود لصياغة الردود على التهديدات الناشئة، وبتنويع الشراكات وتعزيز أوجه التآزر من أجل التنفيذ الفعال للممارسات الجيدة والتوصيات التي وضعتها GCTFS، بالإضافة لتعزيز المنتدى والحفاظ على معايير عمله المرتبطة بالشمولية والمرونة وترسيخ الواقع والتنسيق. وأكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في كلمة له أن أهداف الرؤساء المشاركين الجدد (المغرب وكندا) ستتعلق أساسا بمضاعفة الإجراءات والبرامج والمبادرات الهادفة إلى تطوير وتعزيز قدرة المجتمع المدني على حماية الناس من مخاطر الإرهاب والتطرف العنيف وتهديداته، و تعزيز الشراكة مع منظومة الأممالمتحدة من خلال إيجاد المزيد من أوجه التآزر بين أنشطة مجموعات العمل التابعة GCTF وأنشطة الميثاق العالمي لمكافحة الإرهاب، ثم الحفاظ على أهمية GCTF من خلال ضمان استمرارية نهجها الموجه نحو تحقيق النتائج وقائمًا على تطوير نواتج ملموسة وعملية، و تحديد طرق لتعزيز تأثير جهود GCTF كجزء من نهج أكثر شمولية.