قبل اسبوع غادرت نبيلة فتحي مديرة نشر المجلة الاقتصادية الشهيرة “لافي ايكو” المغرب والوجهة اوطاوا الكندية. مشات مع عائلتها الصغيرة. مشات على قبل هاد العائلة. وضعيتها الاقتصادية لا هي لا راجلها كانت مزيانة. كتنتمي للطبقة المتوسطة اللي عندها دخل مزيان ماشي هاديك اللي قريبة للتحت. قبل منها بشي شهر كانت مسؤولة التحريرف”هافبوست” النسخة المغربية الصحافية عايدة السملالي دارت نفس القضية. مشات مع راجلها لنفس الدولة. حتى هي من طبقة متوسطة بفلوس وكان عندها وعند راجلها راتب يخليها تعيش مخيرة فهاد البلاد. اختارت البحث عن غد افضل للعائلة. فنفس هاد الفترة قرر الصحافي مهدي مشبال اللي كان رئيس تحرير فمجلة “تيل كيل” وروبورتير ف”ميديا 24″ يهاجر مع مراتو فدوى اصلاح الصحافية والكاتبة. هاجر مع عائلتو الصغيرة الانتقال للاستقرار فباريس. خلى بلاد كيموت عليها. خلى خدمة مزيانة وراتب محترم. خلى مشاريع عرضوهم عليه فالصحافة. هادو كلهم كانو عايشين فالمغرب وضعية مزيانة. ورواتبهم باش يخدمو فكندا او فرانسا غادية تكون اقل من رواتبهم فالمغرب. وضعيتهم الاقتصادية غادية تكون احسن غير هما ما مشاوش غير على هاد الشي. اللي كيعرفهم عارف باللي مشاو على قبال الحرية على قبال التعليم لولادهم على قبال الصحة على قبال الاحساس بالامان. خسارة للصحافة. خسارة للبلاد. خسارة حقاش هادو كانو مهنيين. ما عمرهم كانو من ديك العينة ديال الصحافيين المناضلين. كانو كيديرو النضال بالمهنية. مشيتهم كيتخلع.