انطلقت صباح اليوم الأربعاء أمام غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئنتاف في فاس جولة جديدة من محاكمة عبد العالي حامي الدين، القيادي البارز في صفوف حزب العدالة والتنمية، المتابع من أجل “المساهمة في القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد”، على خلفية مقتل الطالب اليساري بنعيسى آيت الجيد. وظهر حامي الدين الذي كان مرفوقا بعدد من الوجوه البارزة في البي جي دي بمعنويات مرتفعة، رغم أن شي وحدين بداو كيسبوه أثناء ولوجه مقر استئنافية فاس. حامي الدين كان رفض يعلق على هاد القضية وقال أن اعندو الثقة الكاملة فالقضاء باش يقول الكلمة النهائية فيها. وبالموازاة مع انطلاق محاكمة حامي الدين، نظم أنصار عائلة الطالب بنعيسى آيت الجيد وقفة احتجاجية أمام المحكمة وطالبو فيها بالكشف عن الحقيقة الكاملة في جريمة اغتيال بنعيسى وتقديم كل المتورطين للمحاكمة. أنصار حامي الدين بدورهم كانو حاضرين ودعموه قبل انطلاق هاد الجلسة، التي من المنتظر أن يرد فيها ممثل النيابة العامة، عبد العزيز البقالي، على ما قدمه دفاع حامي الدين من تعقيبات على أجوبة دفاع عائلة الطالب اليساري آيت الجيد حول المذكرة التي قدمها محامو عبد العالي والرامية بالأساس إلى بطلان المتابعة حقاش كاينة سبقية البث.