شهدت جنبات محكمة الاستئناف بشارع الحسن الثاني، وسط مدينة فاس، منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، استنفار أمني كبير، مع نصب حواجز حديدية على طول مقر المحكمة، بالتزامن مع انطلاق الجلسة الثالثة من محاكمة عبد العالي حامي الدين القيادي البارز في صفوف البي جي دي. وانطلقت قبل قليل هذه الجلسة، التي من المفروض أن تشرع غرفة الجنايات في مناقشة ملف مقتل الطالب اليساري آيت الجيد، سيما أن دفاع حامي الدين والمطالب بالحق المدني عبرت عن جاهزيتهما لمناقشة الملف في القاعة رقم 2، عسك القاعة 1 اللي كانت دازت فيها الجلسة السابقة حقاش القاعة صغيرة. هاد الجلسة حضرو ليها عدد من المتعاطفين مع حامي الدين ومن بينهم البرلمانيين محمد يوسف ديال مولاي يعقوب، وعبد الواحد بوحرشة رئيس مقاطعة زواغة.