وسط اتهامات لرجال السلطة بالتواطؤ والتغاضي عن مشكلة الارتماء على ملك الغير، باشرت السلطات المحلية بمدينة سلا يوم أمس عملية تحرير الملك العمومي. وحسب مصادر من عين مكان، وبالضبط في بطانة، ف “السلطات غير كتكحزهم تشطب وف الاخير كيرجعو لنفس البلايص يعني ماكاتجريش عليهم”. وقالت مصادر محلية ل”كود” :” الساكنة ولات كتخاف من فراشا و مكتقدرش تهضر و الناس لي كيبيعو اغلبهم ماشي سكان تما كيجيو من مناطق مختلفة”. ورغم أن السلطة قامت صباح يوم بحملة تمشيطية لبعض أحياء بطانة، إلا أنه الباعة المتجولين رجعو ثاني لشارع الوطاسيين بطانة. وتطالب أصوات جمعوية بحي بطانة بضرورة تدخل السلطات من أجل إيجاد حل يرضي الجميع، ليس فقط الساكنة بحل حتى للباعة الذي يحتلون الملك العمومي. وحسب مصدر من جماعة سلا، فإن هناك تلاعبات همت الاستفادة من محلات تجارية استفد منها باعة متجولين، بحيث أن مجموعة من المستفيدين قاموا ببيع تلك المحلات ليعودوا من جديد للبيع في الطرقات وأماكن الازدحام. وأفادت ذات المصادر أن “أسواق أنجزت للباعة الجائلين ومجموعة من الذين استفادوا من المحلات باعوها وخرجوا مرة أخرى للبيع في الطرقات”. وفي الوقت الذي تتحمل فيه سلطات سلا خصوصا العمالة التلاعبات التي همت هذه المشاريع، باشرت سلطات حي بطانة حملة تمشيطية بالأسواق الفوضوية المتواجدة في المنطقة.