شنت السلطات المحلية حملات تمشيطية لإخلاء درب عمر في الدارالبيضاء من الباعة المتجولين، في خطوة هي الأولى بهذه المنطقة بعدما سبق أن قامت بذلك في عدة أحياء من العاصمة الاقتصادية، ويعيش الفراشة بدرب عمر موجة من الخوف على سلعهم التي يقومون ببيعها خلسة من أنظار رجال القوات المساعدة الذين يقومون بهذه الحملات، ويشار إلى أن الباعة المتجولين اعتادوا البيع منذ سنوات بتلك الأرصفة المحاذية لمحلات تجارية، سبق أن قدم أصحابها شكايات للسلطات حول انتشار الظاهرة التي تقف حاجزا أمام تجارتهم التي تأثرت بمنافسة وصفت بغير الشريفة على اعتبار أن أصحاب المحلات يؤدون الضرائب للدولة.