في بادرة لافتة للانتباه أقدمت السلطات الترابية بمحيط قسارية الحفارين ومنطقة«كراج علال»،أحد أهم الشرايين الطرقية بعمالة مقاطعة الفداء مرس السلطان،على إخلاء الرصيف العمومي منذ أيام عديدة من الباعة المتجولين من أصحاب «الفراشات» ، لتحرير الرصيف العمومي من تجار يستببون في عرقلة حركة السير. وأثارت هذه الخطوة نوعا من الاستغراب لدى البيضاويين من مستعملي طريق مديونة اللذين اعتادوا على مثل هذه الخطوة سابقا فقط أثناء الزيارة الملكية للعاصمة الاقتصادية،قبل أن يتبين لهم أن الحملة مستمرة في بشكل اعتيادي كقرار يرمي لتنظيم عمليات البيع والشراء فوق الطوار وليس بالزحف لنصف شارع محمد السادس الذي يعرف هذا المقطع منه اكتظاظا مروريا زاده حدة مرور عربات الخط الثاني من ترامواي الدارالبيضاء لشارع الفداء باتجاه الحي المحمدي و2 مارس.
وخلفت الحملة استحسانا لدى البيضاويين اللذين اعتادوا على مثل هذه الحملة كان يتزامن والزيارات الملكية حيث يُطلب من الباعة التراجع لما وراء متاريس حديدية تنصب على الواجهتين لتحرير الرصيف العمومي بشكل مؤقت ،قبل أن يعود الأمر إلى ما كان عليه، وتعم الفوضى ويتحول «الگوضرون» لسوق مفتوح وسط السيارات والدراجات النارية التي تعبر الطريق العمومية .