علمت “كود” من مصدر مطلع أن نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، لا يزال وفيا لعلاقاته مع عبد الاله بنكيران، رئيس الحكومة السابق، عكس عدد من المسؤولين السياسيين الذين فضلوا عدم زيارة بنكيران بعد اعفائه من رئاسة الحكومة، واللي ابتعدو خوفا من فقدان مناصب أو بحثا عن مناصب جديدة، وفق مصدر كود. مصدر أكد ل”كود” أن بنعبد الله زار أول أمس، مساء يوم الجمعة، بنكيران في بيت هذا الأخير بحي الليمون، مشيرا إلى زعيم البي بي اس يفضل التواصل اكثر مع بنكيران على العثماني رئيس الحكومة الحالي. حزب الكتاب كان قوي واخا ف حكومة بنكيران، وكان وفي للتحالف مع البيجيدي، رغم ان كولشي تحالف ضدو وباغين يسقطوه كيفما دار شباط ف 2013، اليوم هاد الحزب كيعيش أسوأ مرحلة ف علاقتو مع الاسلاميين. بنعبد الله ضحا بزاف مع مع البيجيدي ومعقلوش عليه، زادو ضعفوه فهاد الحكومة لي كيقودها بنعرفة ومن معه. لذلك ف حسب مصدر “قيادي” ف البي بي اس، فإن قيادة الكتاب وفية للأوفياء، ماشي لأي كان، وبأن تاريخ هاد الحزب مليء بمثل هاد المواقف التاريخية، مؤكدا أن المغرب في حاجة لرئيس حكومة قوي، مشيرا إلى أن “فترة بنكيران كانت مرحلة احياء القوى الوطنية لكن بعد اعفائه رجعنا للور” وفق تعبيره. يشار إلى أن العلاقات بين العثماني وبنعبد الله ماشي تا لهيه، وباقي ممفاهمينش منذ الضربة ديال اعفاء شرفات افيلال بطريقة حسو فيها رفاق التقدم والاشتراكية بالحكرة.