[email protected] قالت شرفات أفيلال، كاتبة الدولة المكلفة بالماء سابقا، أنه من خلال الصور التي يتم تداولها على موقع التواصل الاجتماعي، التي تظهر داك المنشأة اللي رابت على الناس نواحي تارودانت، (يتبين) أن كانت في الملك العام المائي المحص قانونيا. وأكدت المسؤولة الحكومية السابقة على قطاع الماء، في تصريح ل”كود”، أنه ممنوع منعا كليا احتلال الملك العام المائي حتى بشكل مؤقت، إلا في حالة وجود موافقة من وكالة الحوض المائي، مضيفة: “داك التيران كان مبني بطريقة عشوائية حقاش ميمكنش سبيب غادي يهز فداك المنشأة وربما معندهاش حتى لْسَاسْ”. وأضاف شرفات: “راه هادشي نبهنا ليه مرارا وتكرارا حقاش الحماية من الفياضات تتم أولاً وقبل كل شيء عبر احترام المقتضيات القانونية المتعلقة بتدبير الملك العام المائي اللي أي بناء واي تعمير لا بد المصادقة ديال وكالة الحوض المائي فهاد الشأن حقاش هي اللي كتحدد المنشأة أو المشروع واش مهدد بالفيضانات، وراه وخا نعياو نحميوها يلا مكانش الضوابط القانونية من خلال القائمين على الشأن المحلي سواء تعلق الامر بالجماعة او منعشين عقارين راه مكاين والو”. وبعدما أكدت عدد من الفعايات أن داك الواحد محملش هادي اكثر من 30 سنة. شرحت القيادية البارزة في صفوف التقدم والاشتراكية، في ذات التصريح، قائلة: “آثار التقلبات المنخاية وخا الواد ميحمل 100 عام راه الملك العام المائي يبقى محصن ونحن معرضين اكثر لهاد التقلبات المناخية. وخاص الواحد يتعامل معها بجيدة ماشي يقول هادي 30 عام الواد محملش. راه هداك ملك عام مائي ممنوع تبنى فيه شي حاجة وراه مملك حتى شي حد”. “كود” سولات شرفات على المسؤولية المباشرة شكون يتحملها. فقالت: “المسؤولية فيها قطاعات متداخلة في ما بينها وهي مسؤولية جماعية. سواء تعلق الأمر بالجماعة أو والوكالة الحوض المائي والدخلية وكول واحد عندو جزء من المسؤولية”. وانتقت المسؤولة الحكومية السابقة بشدة الطريقة باش خدام بيها الوزير اعمارة فهاد الحادث. ودعته إلى التواصل مع الناس، مستغبرة بالقول: “واش الشعب كيغلي وهو ساكت. راه خاصو يخرج ويتواصل مافيها عيب”. وأنهت أفيلال تصريحها مع “كود” بالتأكيد: “الحل هو يتحل مشكل التعمير والبناء بدون رخص، وحتى بعض الاحيان كيكون تقديم رخص بناء دون اعتبار المخاطر وغيرها من الأمور. راه خاص التعمير يكون عندو ضوابط والحماية من الفياضات غير جزء من الحل لكن ماشي هو الحل بنفسو”.