سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أنك تشوف شباب مغاربة كيغامرو بحياتهم باش يهاجرو لأوروبا من أجل مستقبل أفضل هادي حاجة عادية.. ولكن باش تشوف مثلي مغربي ماخاصو تاخير هنا ولكن كيهاجر فهادشي هو لي غريب
أنك تشوف شباب مغاربة كيغامرو بحياتهم باش يهاجرو لأوروبا من أجل مستقبل أفضل هادي حاجة عادية، ولكن باش تشوف مثلي مغربي ماخاصو تاخير هنا ولكن كيهاجر باش يكون هو المسؤول الوحيد على مساطتو يدير بيها مابغا بدون تدخل الدولة أو المجتمع فهادشي هو لي غريب، واش المغرب ماشي ديال المغاربة كلهم بكاع انواعهم وعلاش خاص المغربي بزز منو يتظاهر بواحد الشكل محدد سلفا ومتفق عليه ومن غيرو فهو غير مرغوب فيه ومعرض للاذى الجسدي والنفسي من طرف الناس والدولة بقوانينها لي مكتحميش الأقليات، بل كتعاقب البعض منهم إن هم مارسوا تميزهم على الآخرين. الحريات الفردية والعقائدية راه جزء من التقدم والتحضر لي باغا توصلوا الدولة، ولكن مع الأسف دولة مكتحميش كاع مواطينيها بنفس المستوى بل وكتميز بيناتهم بقوانين كتعاقب على ميولاتهم الجنسية، وفنفس الوقت مكتدينش المتعدين عليهم بعقوبات قاسية راه كتبقى دولة متخلفة قروسطية رغم المشاريع والاوراش الكبرى لي مكيوكبهاش مناخ متمدن حداثي، حيت تحديث البنيات التحتية بلا تحديث العقلية ديال المجتمع هو لي كيعطينا هاد المظاهر المتنافرة بين شكل بعض المدن الحديث وبين سلوكات ساكنيها الرجعية. فأوروبا بزاف ديال المغاربة دارو اللجوء بدعوى أنهم مثليين أو مسيحيين أو ملحدين او من شي ديانة من غير مسلم وتقبل ليهم حيت مظطهدين، ودول لي شريكة غقتصادية لينا باقا كتعتابر رسميا بلي المغرب بلاد مافيهش حقوق الاقليات إييه حقا كاينين وموجودين وكيمارسو عقيدتهم أو ميولاتهم الجنسية على راحتهم، ولكن فالواقع راه مخبيين ولي مرتاحين هوما لي محميين بالمكانة الإجتماعية والفلوس، أما الأقليات لي كتنتمي للطبقات الشعبية وعايشة وسط بوحزوق فراه لا حقوق لها، والى طاحو بين يدين الهايش مايش راه كتسالي القضية بتشويه وإعتداء جسدي وفضيحة وضرر كبير للمواطن ولصورة البلاد، يهاجر بنادم حيت قهراتو الحزقة، أو حيت كفائة ومالقاش التقدير اللازم عادي ، ولكن يهاجر غير باش يمارس طقوس عقائدية أو غير باش يعيش كفرو على راحتو، أو باش يعيش ميولاتو الجنسية بلا مايظطر يكذب وينافق فهادشي لي مقود للبلاد والعباد، وكنبانو بحالنا بحال أي دولة متشددة متخلفة شرق أوسطية.