[email protected] يسابق الإتحاد الإفريقي واليابان الزمن لوضع اللمسات الاخيرة على قمة تيكاد السابعة التي ستحتضنها مدينة يوكوهامااليابانية، في الفترة مابين الثامن والعشرين والثلاثين من غشت الجاري. وفي هذا السياق عقد مفوض الأمن والسلم بالإتحاد الإفريقي الجزائري اسماعيل بنشرقي مباحثات موسعة بمعية السفير الياباني لدى الإتحاد الإفريقي فوميو شيميزو، حيث تبادلا وجهات النظر حول السبل الكفيلة بإنجاح القمة وتحقيق الأهداف المرجوة منها. وتتضارب الأنباء بشكل واضح حول مشاركة جبهة البوليساريو بمؤتمر طوكيو للتنمية بإفريقيا، حيث تسعى المملكة المغربية وعديد الدول الصديقة واليابان لمنع مشاركتها على بعد خمسة أيام من موعدها، حيث تشير المعطيات الأولية لعدم نجاح تلك الجهود بسبب تعنت منظمة الإتحاد الإفريقي وإصرارها على مشاركة جبهة البوليساريو، علما بأن مفوضية الإتحاد الإفريقي هي المسؤولة عن توجيه الدعوات للمشاركين وليست اليابان. ومن المرتقب ان يذهب السجال السياسي الدائر على مستوى التحضير للقمة في خالة مشاركة الجبهة إلى نهج مجموعة من الإجراءات من قبيل منع رفع اعلام المشاركين لتلافي رفع علم البوليساريو والإكتفاء برفع علم الإتحاد الإفريقي بالنسبة للمشاركين الأفارقة، بالإضافة للإشارة بشكل صريح لرفض مشاركة البوليساريو في الخطاب الإفتتاحي القمة الذي سيلقيه وزير خارجية اليايان تارو كونو على غرار قمة تيكاد 6 السنة الماضية، وذلك كتوضيح لموقف اليابان الرسمي من الوحدة الترابية للمملكة.