أقدمت شركة “بيم” التركية على طرد 18 موظفا يشتغلون لديها كسائقين بالمحمدية منذ سنوات، بسبب انخراطهم في العمل النقابي، وتأسيسهم لمكتب نقابي يدافع عن حقوقهم، وهددت الكونفدرالي الديمقراطية للشغل بخوض احتجاجات محليا ووطنيا في حالة عدم تسوية العمال المطرودين. ووجه المكتب الإقليمي للنقابة بالمحمدية مراسلة إلى مديرية الشغل، لمطالبتها بالتدخل من أجل إنصاف العمال المطرودين، بسبب عملهم النقابي.