صحيفة “إندبندنت” البريطانية، كشفت عن نقاشات يرية تجري في الجزائر لإعادة العلاقات مع المغرب، وفتح الحدود بين البلدين، لافتة إلى وجود مؤشرات إيجابية منذ رحيل الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة. وأوردت الصحيفة نقلا عن مصادر خاصة لم تسمها، أن جهة “سيادية” جزائرية، باشرت باستشارة أكاديميين واختصاصيين في شأن الطريقة الأنجع لفتح الحدود البرية في ظل وجود قضايا خلافية عالقة. ونقلت الصحيفة عن جهات جزائرية، اعتقادها أن الفصل في ملف الحدود المشتركة بين البلدين، مؤجل إلى غاية انتخاب رئيس شرعي للجزائر بحكم صلاحياته في الدستور. وكانت العلاقات بين البلدين الجارين قد شهدت منذ انطلاق الحراك الشعبي الجزائري أجواء إيجابية، ظهرت من خلال الموقف الرسمي للمغرب الرافض للتدخل في الشؤون الداخلية للجزائر، كما شهدت حدود البلدين المشتركة احتفالات على جانبي الحدود بعد فوز المنتخب الجزائري بكأس إفريقيا الأخيرة التي أقيمت في مصر، وكذا رسالة التهنئة الرسمية من الملك محمد السادس والتي وصف فيها تتويج الجزائر “بأنه بمثابة تتويج للمغرب”.