[email protected] قضت سبعة قوارب للصيد التقليدي ليلتها الاولى ضمن إعتصامها المفتوح قبالة الميناء العسكري لمدينة الداخلة، وعلى متنها بعض من البحارة أبناء المنطقة. وقضى البحارة المنتسبين لتنسيقية ملاك القوارب المعيشية ليلتهم الاولى بعرض البحر، إحتجاجا على مايصفونه بإستهدافهم، ومصادرة قواربهم مصدر دخلهم الوحيد من لدن الجهات المختصة، مطالبين باسترداد القوارب التي تم حجزها وعودتها للإبحار بناء على اتفاق مسبق بمعية والي جهة الداخلة وادي الذهب لامين بنعمر. وكانت التنسيقية قد خاضت أشكالا إحتجاحية متنوعة مسبقا قبل إستلهام سياسة التصعيد والإعتصام المفتوح بعرض البحر قبالة الميناء العسكري، حيث شملت خطواتهم الإحتجاجية إعتصاما مفتوحا بمنطقة قندهار قرب معبر الكركرات، قبل التوصل لمعالجة ملفهم المطلبي من طرف الجهات المختصة. تواصل اعتصام بحارة من الداخلة حدا الميناء العسكري Publiée par GOUD sur Mercredi 24 juillet 2019 ووفق مصدر مطلع ل”كود” فإن اختلافا في وجهات النظر بين المحتجين والجهات المختصة ساهم في تأجيج المشكل، حيث سُمح لعدد من القوارب في ملكية أعضاء التنسيقية بممارسة أنشطة الصيد بأمر من والي الجهة، بيد أن قوارب أخرى غير قانونية دخلت على خط ملفهم من خلال ادعاء انتسابها للمجموعة، ما إستدعى مصادرتها، وهو الشيء الذي ينفيه أعضاء التنسيقية مؤكدين أن القوارب المصادرة تنتمي للمجموعة. ومن جانب آخر لازالت القوارب بعرض البحر دون فتح الجهات المسؤولة لأي قنوات تواصل معها لحل الملف، وذلك بالنظر لحساسية المنطقة التي يعتصمون فيها والقريبة من منشآت عسكرية في الميناء.