الدفاع ديال الإرهابيين للي ذبحوا السائحتين فشمهروش قال أن هاد المجرمين مراض ماشي عاديين وخاصهم علاج نفسي، بعبارة أخرى، هاد المساخيط حماق. هنا ما تانهدروش على لحماق ديال المجانين للي عايشين فالوسخ وتايدورو عريانين فالزنقة تاياكلو الرملة وظفارهم كحلين وطوال. قبل ما نهدر على هاد الحالة، خصنا نعرفوا أنه فعلا كاين فكل مجتمع واحد النسبة مئوية ديال لحماق. نوع لحماق للي تايهمنا هنا هو ما يسمى باضطراب الشخصية المعادية للمجتمع. بخلاف السايكوبات، هاد لمريض تايكون المرض ديالو مكتسب، ماشي موروث. يعني البيئة للي عشتي فيها والمعاناة للي دازت عليك تقدر تردك هاكا. هاد خونا تايكون غالبا إنسان غير متعلم وما ناجحش فحياتو، تايكون عنيف وتايغضب بسهولة، تايتعلق تعلق شديد بشي فرد أو جماعة والجرائم، يلا دارها، تاتكون نتيجة قرارات متسرعة وما مخططش ليها، يعني تا يخلي الآثار ديال الجريمة بحال لهبيل. المفاجأة هي أن كل مجتمع فيه على الأقل واحد 5 فالمية ديال هاد النوع. بحسبة سريعة هذا تايعني أن عندنا تقريبا 2 مليون ديال هاد القنابل الموقوتة! وهادو ما داخلينش فيهم أنواع “لحماق” الأخرى. لحد الآن الهدرة ديال المحاميين على مجرمي شمهروش تاتبان منطقية جدا، وتقدر تكون هادي هي الحقيقة فعلا، لأن كل مواصفات اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع مواتياهم تماما! لكن يلا حبسنا هنا غادي نكونو سطحيين، لأننا نسينا أو تناسينا الظروف المساعدة للي تاتلعب أحيانا دور أكبر. نعم كاين بزاف ديال الحماق فالمجتمع، ولكن ماشي أي حمق غادي ينوض يذبح الأبرياء. يعني كاين مؤثرات للي تاتستافز لحماق ديال لحمق وتاتخليه يدير أبشع الجرائم. فحالة مجرمي شمهروش، ما يمكن يكون هاد المؤثر إلا الدين! بغض النظر على المذهب والتطرف وداعش واليوتوب، الدين الإسلامي له دور رئيسي فالجريمة. بلامانمشيو بعيد فالتحليل، لو أن مجرمي شمهروش كانوا مسيحيين أو لادينيين كون شبه مستحيل أنهم يديرو ديك الفعلة. للتذكير أنا تانهدر على هاد الحالة المستقلة، ماشي عموما. نجيو دابا لنوع آخر ديال لحماق واللي هو الاعتلال النفسي، بنادم السايكوبات. الاعتلال النفسي تايكون غالبا موروث. السايكوبات يقدر يكون إنسان قاري، مثقف وخدام خدمات زوينين، تايكون متحكم فنفسو، تايتلاعب بالآخرين، ماعندوش قدرة على ربط علاقات مع الناس و يلا دار شي جريمة تايدير تخطيط ذكي ومحسوب مزيان. هاد النوع كاين منو تقريبا 1 فالمية فالمجتمع، يعني عندنا شي 400 ألف تقريبا. بجوج هاد الأنواع مشتاركين فعدم التعاطف والشفقة، عدم الإحساس بالذنب والعنف! اليوم كاين 1.8 مليار مسلم (داخلين فيهم تا المسلمين السابقين)، يعني تقريبا 90 مليون مسلم عندو اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع، وهذا رقم صغير بالمقارنة مع الواقع لأن جل الدول الإسلامية منكوبة وتا تفرخ المضطربين أكثر من الدول الغنية. زائد أن الدول للي نعمات عليها الطبيعة، عند الناس فرص المتابعة الطبية وتحسين ظروف المعيشة. السايكوبات كاينين غير 18 مليون الحامدوللاه! يلا جمعتي هاد لحماق مع إيديولوجية عندها القدرة تحول إنسان عادي (ما حمقش) لانتحاري، فيمكن ليك تخيل البركان للي جالسين فوقو وقريب يتفجر علينا.