[email protected] كشف مصدر موثوق ل”كود”، أن امباركة بوعيدة تستعد حاليا لتقديم ملف ترشحها لرئاسة مجلس جهة كلميم وادنون في غضون الساعات القليلة المقبل، إذ لم يجري ذلك الى حدود الساعة 12:45من ظهر الإثنين. ونفى المصدر ل”كود” ما تم تداوله عبر منصات التواصل الإجتماعي بخصوص تشكيلة مجلس جهة كلميم وادنون، مشيرا أن التوافق بين فريقي مجلس الجهة جرى فقط حول رئاسة امباركة بوعيدة للمجلس الجهوي، في إنتظار توافق كل فريق على أسماء ممثليه بالمكتب المسير للجهة، داعيا جهات لم يسميها للكف عن التشويش والرقص رقصة الديك المذبوح، على حد تعبيره. وأشار المصدر أن الإطار العام للمكتب تم التوافق عليه رسميا اثناء المشاورات المجراة، حيث سيتسلم فريق امباركة بوعيدة نيابتين للرئيس، فيما سيحظى فريق عبد الوهاب بلفقيه بأربعة نيابات، على أن يتم تسمية عضوتين ضمن النيابات الستة للرئيس. ومن جانب آخر علق مصدر “كود” شديد الإطلاع على مسألة عدم مزاولة الرئيس المستقيل عبد الرحيم بوعيدة لمهامه مشيرا أن القانون يشير لرفع والي جهة كلميم الناجم ابهي اليد عن تدبير الجهة بموجب قرار التوقيف وزارة الداخلية يومه التاسع عشر من ماي الماضي، إذ يُلزم القانون عبد الرحيم بوعيدة بالعودة لتدبير المجلس منذ سريان يوم العشرين من ماي وهو الشيء الذي لم يحصل. وعلق مصدر “كود” شديد الإطلاع على مسألة إستقالة عبد الرحيم بوعيدة مبرزا أنه لا وجود لاستقالة قصد التفاوض بل إستقالة فقط، موضحا أن استقالته كانت موجهة لوزير الداخلية وليس لامباركة بوعيدة بغية التفاوض مع فريق الأغلبية. وتساءل المصدر في ذات السياق عن ردة فعل عبد الرحيم بوعيدة بعد الإستقالة مؤكدا أنه كان بإمكانه العدول عنها في غضون 15 يوما بعد طرحها كما ينص على ذلك القانون، مشيرا أنه لم يفعل وإنتظر ما بعد سريانها ليُقدم تعرضا ويرفع دعوى طعن في حين كان بإمكانه التراجع عنها ضمن أجل ال 15 يوما دون الخوض في متاهة الدعاوي القضائية.