قال سمير عبد المولى العمدة الذي استقال من طنجة ومن البام ل"كود" أن الملك استجاب لنصف مطالب الشعب المغربي. وأوضح في تصريح ل"كود" في حديثه عن النصف الآخر، أنه بعد التظاهرات السلمية التي بدأت يوم الأحد عشرين فبراير وإلى حدود عشرين نونبر، أي تسعة اشهر، حقق الملك حوالي نصف المطالب في اطار محاربة الفساد وبقي النصف الاخر.
ومضى شارحا ل"كود" "فعلا استجاب الى عباس ديكاج بإعلان انتخابات سابقة لأوانها والتعديلات الدستورية ليوم فاتح يوليوز الاخير الذي ينص على المسؤولية والمحاسبة وبقي من اصحاب ديكاج الماجيدي والهمة". Majidi degage El himma degage
وتمنى في تصريحه ل"كود" أن تحمل الأيام المقبلة جديدا "سنرى في الايام القليلة المقلبة ان شاء الله ربنا هل وصلت الرسالة لهما ام لا" وأكد أن الشخصين معا فؤاد عالي الهمة ومحمد منير الماجيدي خاصهم فعلا "يديكاجيو".
وأوضح سمير عبد المولى، عضو مجلس المستشارين والقيادي الحديث العهد بحزب "العدالة والتنمية" "الناس ما صوتوش غير على "العدالة والتنمية" فقط، ولكن صوتوا على "التغيير اللي فيه تغيير أشخاص وعلى رأسهم الهمة والماجيدي، وأقول أن الهمة شخص غير مناسب في المكان غير المناسب في الوقت غير المناسب"، مضيفا أن الأمر نفسه ينطبق على الماجيدي.