1 – ففرنسا كاين نظام تعليمي صارم فالطب.. يقتضي أنك إلا بغيتي تدير تخصص فكلية / مستشفى فرنسي عمومي خاسك ومهما كانت جنسيتك (وخا تكون فرنسي قرا فالخارج ) وسنك و تجربتك تعاود مباراة ولوج الدراسات الطبية و تنجح فيها ثم ممكن تدوز مباراةالإقامة . حيت مايمكنش منطقيا انت ماقدرتيش تدخل لكلية الطب تمشي تقرا فأي بديل 0خرو تجي تدخل عادي تولي طبيب بحالك بحال لي جاب لكنكور … 2- لكن… مباراة الاقامة (التخصص) ففرنسا مختلفة عن المغرب فواحد الحاجة… ففرنسا هي مباراة ترتيبية يعني لكل طالب كاين منصب مالي .. و لا جيتي الاول كتختار احسن تخصص و لا جيتي الاخير كتاخد لي بقاليك… والجميع له مكان فالتكوين فالتخصص حسب النقطة لي جاب… في حين فالمغرب المناصب المالية لا تصل حتى لنصف عدد الخريجين… اللي جا الاول كياخد احسن تخصص و الي ماكينجحش فالمباراة ماكيديرش تخصص اصلا و كتقوليه الدولة بعد دراسة دامت ثمانية سنوات دبرررر راسك…. رغم انك تقدر تكون جايب 15/20 لكن لي قبل منك جايبين كلهم 16 و العدد لي غيتخاد قليل … يعني لمشكل ماشي انك ماقاريش ؛ ولكن لمشكل ان الاقصاء ضروري …. وكنعرف عدد لا بأس به ماجابوش المباراة و جالسين بطالة لان معندهمش الفلوس رغم أنهم كانو كيقراو مزيان . من 1 و 2 نستنتج أن طالب الطب اللي قرا فالكلية الخاصة و ما جابش حتى مباراة ولوج الدراسات الطبية – لي هي سااااهلة بالمناسبة – مامنحقوش يجي يدوز الإقامة نيشان مع طلبة اللي جاو من الأوائل فالباكالوريا و نجحو فالمباراة. ونستنتج أن لو كانت الدولة تحترم نفسها ؛ و دايرة لكل الطلبة مناصب مالية… وكلشي منحقو يتخصص… نقدرو ندوزو لها كأطباء بجغيمة د الما هاد التخربيق د الادماج … حيت ماغيضرناش على المدى القريب… غايضر غي هاد البلاد على المدى البعيد في شق الخوصصة لي ديجا هضرت عليه …. ولكن هادي معركة الطبيب و المواطن ماشي الطبيب بوحدو… أما باش نكونو من نهار حطينا رجلينا فلافاك وحنا فينما نصدرو شي بيان وندخلو شي نضال نديرو فيه مطلب “رفع المناصب المالية” (حيت هي فعلا قليلة لا لينا كاطباء لا ليكم كمواطنين باقي عندكم طبيب اختصاصي واحد لعرام دلبشر ودكشي تحت التوصيات الدولية) وتنوض انت كمسؤول بدل ترفع فالمناصب كترفع عدد الطلبة وتنقص فالمناصب… يعني تقري ال0لاف ثم تقولهم سمحولي الميزانية لا تسمح دبرو راسكم ثم مور سنوات من مهزلة3300 طبيب لي كرفصاتنا فظروف التعليم و التشغيل تجي عاااوتاني تزيد مهزلة جديدة : تجيب طلبة ماقراوش معانا وعندهم كلياتهم و سبيطاراتهم و تحطهم ينافسونا تا فدك الفتات لي تتلوح لينا سنويا…. فتأكد أنه 2019 غاتكون سنة مشتعلة بحال 2015… وموقف شخصي : وخا تخرجت و خدمت و بخييير كنعتبر هاد المعركة تخصني كطبيبة وكمواطنة … حيت أنا بنت الكلية العمومية و خبز الدار ماغاياكلوش لبراني . *طبيبة