تجمع للأسبوع الثاني عشر على التوالي عشرات آلاف من المحتجين في العاصمة الجزائر، مطالبين بإزاحة النخبة الحاكمة في البلاد، في أول مظاهرة منذ بداية شهر رمضان. ويضغط المتظاهرون لإجراء تغيير جذري عبر المطالبة برحيل كبار الشخصيات من الساسة ورجال الأعمال الذين يحكمون الجزائر منذ استقلالها عن فرنسا عام 1962. وحمل المحتجون أعلام الجزائر وسط العاصمة التي تشهد مسيرات مناهضة للحكومة منذ 22 فبراير الماضي. ورفع بعضهم لافتات تدعو إلى رحيل كل أفراد النخبة الحاكمة. وقال أحد المتظاهرين “لن نستسلم، المعركة ستستمر”. كما أفادت تقارير إعلامية بخروج آلاف المحتجين إلى الشوارع في مدن أخرى منها وهران وتيزي وزو وقسنطينة ورددوا هتافات مناهضة للحكومة.