الاستقلال في المرتبة الثانية وأكبر الفائزين ولد الرشيد والوزيرين بادو وغلاب يضمنان مقعدهما

تشير التوقعات إلى أن حزب "الاستقلال" سيكون الحزب الثاني في الانتخابات التشريعية التي نظمت يومه الجمعة 25 نونبر 2011، وراء حزب "العدالة والتنمية"، ويتوقع أن يحتل حزب "التجمع الوطني للأحرار" الرتبة الثالثة، فيما يعد حزب "الاتحاد الاشتراكي" من الخاسرين في هذه الانتخابات.

وعلمت "كود" أن جميع أعضاء اللجنة التنفيذية في حزب "الاستقلال" الذين ترشحوا للانتخابات التشريعية قد فازوا بمقعد في البرلمان، ضمنهم الوزيرين ياسمينة بادو وكريم غلاب.

وقد يشكل حمدي ولد الرشيد وكيل لائحة حزب الميزان في العيون الاستثناء، فبعد فرز نسبة كبيرة من المكاتب بلغ عدد أصوات لائحته أزيد من 11 ألف، وتوقع مصدر مقرب منه في تصريحه ل"كود"، أن يصل إلى 18 ألف صوت، وأضاف أن لائحته ضمنت فوز الثاني مولود علوات، فيما سيتم الصراع على المقعد الثالث بين بنمسعود محمد سالم (الثالث في لائحة حمدي ولد الرشيد) ووكيل لائحة حزب العدالة والتنمية البويهي.