عاودتاني حوّلوا مغاربة العالم كثر من 70 مليار درهم للصالحالدولة المغربية باش تشري اللي كايخصّها فى الأسواق العالمية، لا من طاقة، حتى %93، معدات تقنية، تكنولوجية ولا حتى عسكرية، حتى الحبوب ما نجاوش من التبضع فى الخارج، ولو باقي المغرب بلاد فلاحية بامتياز، 40 فى الميا باقي كاتجينا من الخارج، بالأخص الڭمح، الضّرى أو الشعير، صراحة هاد الشي ما كايتفهمش، إيلا حنا باقيين دولة فلاحية أو مطّالبين نخدموا فى الفلاحة، ولا فى المجال الصناعي اللي هو بوحدو مدرّ للربح أو فرص الشغل كيف عملات جميع الدول اللي نقدات مواطنيها من الفقر المدقع، شنو هي فايدة وزارة الفلاحة أو لوزير اللي مسؤول عليها؟ ضروري يتقلدوا أولاد الجالية المغربية مقاعد برلمانية تكون حصّتها %10 فى مجلس النواب أو %10 فى مجلس المستشارين، لأنه لحد الآن %15 حتى %20 من المواطنات أو الموطنين كايعيشوا من حوالات مالية مصدرها الجالية المغربية، أو لحد الآن ضخّات الجالية المغربية هادي كثر من 50 عام مبلغ صاروخي فاق 2500 مليار درهم فى خزينة الدولة المغربية بدون مقابل “يشفي الغليل”. لحد الآن حتى التسمية “الوزارة المنتدبة لدى وزير الخارجية” ما خاليش من التقصير، التصغير أو التنكير، يعني ما هي غير فرع، قسم ديال وزارة الخارجية، أو حتى اللي مسؤول على هاد “القسم، الفرع الوزاري” ما عندو حتى شي رتباط بهاد الميدان، بكل بساطة لأن أولاد الجالية المغربية ما عندهم حتى شي ثقة فى الأحزاب السياسية المغربية، أو حتى السفريات اللي قاموا بيها أخيرا كانت غير متوفقة، لأن خطابهم أو خطاب الجالية اللي متعوّدين على خطاب عقلاني،سلس، ديمقراطي أو خطاب الشخب أو الحطب ما كايتوالموش. فوقتاش دافع ولا ّ كتب السي عبدالكريم عتيق حتى شي مقال، كتاب ولا ّ تعرّف على محاين الجالية المغربية اللي دفعوا من اللول أو هادي تقريبا قرن ضريبة الدم، لمّا جاوْا الفرانساويين كايقلّبوا على البادرات أو العضلات المفتولة باش إستغلّوهم فى حربهم ضد ألمانيا فى البدو ديال القرن 19، حتى 400000 واحد قطفات فرانسا فى الدواور أو المدون المغربية، بزاف منهم ما عمّرهم رجعوا، اللي مات مات أو اللي بقى على قيد الحياة ضحكوا عليه بتقاعد أقل ب 10 ديال المرات من ديال “فرانسوا، ميشال أو إيمانوويل”، أو اللي ما صلاحش ليهم فى حربهم ضد ألمانيا ستغلّوه فى الفلاحة، كثر من 35000 هوما اللي كانوا كايضمنوا الأمن الغذائي للجنود الفرانساويين أو الفرانساوي العادي، وحدين خرين خدّماتهم فرانسا فى المعامل اللي كايصنعوا السلاح، أو ما محل ّ الجالية المغربية اللولى من الإعراب فى حرب فرانسا؟ ليومنا هادا باقية قصة الجالية المغربية اللولى اللي حاربات، ناضلات من أجل تحرير فرانسا ما تكتباتش، فرانسا براسها يلا ّه 2006 عاد تفكراتها، ولاكن غير تحت ضغط بعض المثقفين أو جمعيات المجتمع المدني، يعني ماشي ألْخاطرها، هاكداخصّصات ليهم نهار فى العام باش يحيوْا ذكرى الشهداء اللي ماتوا من أجل فرانسا فى الحرب العالمية اللولى أو الثانية. المؤسف، غير المفهوم: السلطات المغربية ما عمّرات طلبات ولا تعويض، ولا سانتيم واحد لحد الآن، أو الجامعات المغربية بقات ضارباها بسكتة، ولا كتاب، دراسة وحدة فى هاد الميدان، باش تسلط الضو على مأساة الجالية المغربية اللولى المنسية، كون كانت إسرائيل والله حتى تدفع فرانسا ألاسرائيل اللي بغات بحال ألمانيا اللي دفعات لحد الآن كثر من 600 مليار دولار ألهاد الكيان العنصري، المتطرف، بغض النظر على الشرفاء فى إسرائيل اللي باغيين تسوية عادلة أو إعيشوا بجنب دولة فلسطنية مستقلة أو القدس الشرقية عاصمتها. من بعد الحرب العالمية الثانية كانت أوروبا غارقة فى حطام أو رماد الحرب اللي دمّراتها “عن آخرها”، أو هوما يتفكّروا من جديد رجال الأعمل أو صحاب الهموز، صحاب القرار الفرنسي الدّرعان أو العضلات المفتولة فى المغرب، المعيار الوحيد اللي كان بين يدّيهم هو إكونوا المغاربة كايتمتّعوا بصحة ديال الهند أو خضوعين، قادّين، متقبّلين المذلة أو الإهانة، فى هاد الحالة ما باغيينش اللي قاري، فاهم، ألا ّ! ولاكن ناس بدون أي ّ تكوين أو كايعرفوا غير إنفّدوا الأوامر، بحال الدّوميات، روبوتات. المغرب كان مؤهل يلعب هاد الدور اللي كان بينو أو بين أوروبا يلا ّه 15 الكيلوميتر، الفرانساويين أو اللي كان عامل يدّيه البارح أو اليوما معاهم كانوا كايعرّيوْا المغاربة المؤلين للهجرة فى وسط السوق، كايضربهم بدوى البق أو البرغوت أو إقولوا ألهادا، لاخور: “طلع!” اليوما كيف البارح كايعانيوْا المغاربة فى أوروبا من العنصرية، الكراهية أو رفض ديانتهم، جميع المغاربة كايعانيوْا من هاد الظاهرة لا فى بلجيكا، ألمانيا، النمسا، صبانيا، إطاليا، الدانمارك، السويد، النرويج إلخ، يلا ّه فى ميريكان أو الكاندا اللي كايشعروش فيها بالتمييز أو الكراهية المفرطة، لأن هاد الدول أصلا بناوها المهاجرين، الأغلبية الساحقة ديال الجالية المغربية فى أوروبا ما عايشاش بحال أولاد البلاد، جلهم ساكنين فى أحياء مهمشة، أحياء صعيبة، حتى الصلاة كايقوموا بيها فى ڭراجات، مخبعين ولا ّ فى منطقة صناعية منسية، مهمولة، بعيدة على البشر أو وسائل النقل، أو الساسة الأوروبيين كايتفاجؤوا غير كانوا المياوات من المغاربة أو مهاجرين خرين كايلتاحقوا ب “داعش”. الكراهية، عدم الإعتراف أو التمييز لا فى سوق الشغل، لا فى الحياة العامة هو اللي كايخلّي يشعروا أولاد الجالية بأنهم غير مرغوب فيهم، أو المسؤولين المغاربة، لا من أوزير الجالية ولا ّ أوزير الخارجية أو إدّي ليه، إيلا كانوا كايقدروا معاناة،تضحيات الجالية المغربية، إبييّنوا لينا حنّة يدّيهم أو إضمنواليهم %10 من المقاعد فى المجالس الجوج، مجلس النواب أو مجلس المستشارين، هاكدا ما غاديش إكونوا التحويلاتالمالية ديال مغاربة العالم “هباء منثورا”.