افتتح عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، مع يحضيه بوشعيب، والي جهة درعة تافيلالت، وحسن الزيتوني، عامل إقليم تنغير وعبد الكريم أيت الحاجرئيس الغرفة الفلاحية لجهة درعة تافيلالت ووفد كبير من مسؤولي الوزارة، لبارح الأربعاء بقلعة مكونة الدورة ال 57 للملتقى الدولي للورد العطري بالمغرب الذي ينظم تحت شعار " تطوير وتثمين الورد العطري، رافعة للتشغيل والدينامية الاقتصادية المحلية". ينظم هاد المهرجان، اللي كيستمر حتى 29 أبريل القادم، تحت الرعاية ديال الملك محمد السادس، من طرف وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بشراكة مع إقليم تنغير، والمجلس الإقليمي لتنغير، والمجلس البلدي لقلعة مكونة، ومجموعة الجماعات “الوردة”، وكذا الشركاء المحليين والجهويين والوطنيين. وكيعطي مخطط المغرب الأخضر أهمية كبيرة لإنعاش وتطوير المنتجات المحلية اللي كتدخل في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتطوير المنتجات المحلية التي تم إطلاقها سنة 2012. كتبلغ المساحة المزروعة بالورد في المغرب، 880 هكتارا. بمعدل إنتاج من الورد يقدر ب 3.200 طن في السنة من الورد الطري. وهو ما يضع المغرب في المرتبة الثالثة بين منتجي العالم من الورد بعد بلغاريا وتركيا. بالنسبة لهذاالموسم، يقدر إنتاج الورد المتوقع ب 3900 طن. أما بالنسبة للصادرات، فقد بلغ معدلها 8 ملايين درهما على مدىالسنوات الثلاث الماضية وبلغ معدل حجمها 63 طن. بلغت الاستثمارات العمومية لتطوير سلسلة الورد 65 مليون درهم خلال الفترة 2008-2018، وهمت بالخصوص الري وإنشاء وحدات التثمين ودور الورد. يتوفر المغرب اليوم، على ثلاثة وحدات صناعية تحويلية كبيرة تنضاف إلى 18 وحدة تقليدية، بما في ذلك 15 وحدة تقطير تم توزيعها كجزء من مشروع الورد، ضمن المخطط الجهوي الفلاحي. وتقدر الكميات التي تم تحويلها بأكثر من 1000 طن من الورد الطري. بفضل مجهودات الجميع، توفر السلسلة اليوم مداخيل مهمة للفلاحين وتوفر حوالي 400.000 يوم عمل. وعلى هامش المهرجان، قام الوزير بزيارة استغلالية للورود ووحدة للتقطير. كما أشرف على افتتاح دار الورد.