درنا التسامح بكري، بشيوخ من أمثال الشيخ السلفي المدعو حماد القباج، الذي رشحه حزب “العدالة والتنمية” في انتخابات 2016 الماضية لكن الداخلية رفضت ملف ترشيحه، ولي هاجم ما وصفه ب” خلط الآذان بمعاني وثنية تناي توحيد الخالق”. وقال القباج في تدوينة له إن “توحيد الخالق مبدأ إيماني، وشعيرة الأذان عنوانه المعلن؛ هذا المبدأ العظيم لا يجوز خلطه بمعاني الوثنية التي تسللت إلى دين سيدنا موسى وسيدنا عيسى عليهما الصلاة والسلام “، مضيفا :” التسامح والتعايش من الأصول الأخلاقية في الإسلام”. وتابع “وكلاهما لا يصحان إلا في إطار المبدأ الخالد: {لا إله إلا الله محمد رسول الله} صلى الله عليه وسلم”. .وأوضح نفسه أنه “لا يجوز عند جميع المسلمين وفي جميع مذاهبهم الفقهية؛ استعمال الأصل الأخلاقي بما يخل بالمبدأ الإيماني .. أدعو المجلس العلمي الأعلى ووزارة الأوقاف إلى تحمل مسؤوليتهم أمام الله تعالى وأمام أمير المؤمنين وأمام التاريخ .. وبيان هذه الحقيقة للشعب المغربي وأن ترحيبنا بفخامة بابا الفاتيكان لا يعني أبدا إقرار شيء من الوثنيات المعتمدة في الديانة النصرانية بأي وجه من الوجوه “. وجاء في نفس التدوينة “لقد استبشرت خيرا بزيارة البابا فرنسيس بصفته قائدا روحيا يدعو لترسيخ السلم والأمن وصيانة حقوق المظلومين .. وأثمّن مجهودات صاحب الجلالة الملك محمد السادس في نشر ثقافة التدين السمح المعتدل .. وأعتز بمعهد محمد السادس لتكوين الأئمة والمرشدات .. وأشهد أنه لا يجوز قطعا خلط الأذان بأي معنى وثني ينافي توحيد الخالق سبحانه.”.