نشرت الأممالمتحدة قبل قليل بيانا رسمي يهم مخرجات الطاولة المستديرة حول الصحراء بجنيف، حيث أكد أن الوفود المشاركة والممثلة للمغرب والجزائر والبوليساريو وموريتانيا قد تناقشوا بصراحة وفي جو يطبعه الإحترام المتبادل. وقد عبرت الوفود عن التزامها بمواصلة المشاركة بالعملية التفاوضية والدفعة الجديدة التي أطلقها مجلس الأمن الدولي برعاية المبعوث الأممي هورست كولر، كما أتفقت الأطراف على ضرورة مواصلة اجراءات وتدابير اعادة الثقة. البيان وصف النقاشات التي ميزت الجولة الثانية بالعمقة للبحث عن حل سياسي مقبول للطرفين، مستدام وواقعي وعملي ينهي النزاع بالصحراء، مع الإلتزام بمواصلة النقاش لتحديد عناصر التقارب. الطاولة المستديرة في نسختها الثانية تطرقت لإستفادة المنطقة المغاربية وبشكل هائل من تسوية النزاع، وهي مسؤولية تقع على عاتق جميع الأطراف المتدخلة بالملف، ليختتم البيان بالتأكيد على ترحيب الوفود المشاركة بنية المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة ودعوتهم مجددا للإلتقاء بنفس الصيغة.