المجلس الاعلى للحسابات نشر خلاصة بلا تفاصيل حول النشاط المنجمي للمكتب الشريف للفوسفاط. المجلس اللي كيترأسو جطو اعتبر أن حساسية الجوانب التي تناولتها المهمة الرقابية للمجلس، وطبيعة المعطيات التي تم استعمالها والتي قد يؤدي نشرها إلى الاضرار بمصالح المجمع ينوه التقرير، هي اللي خلاتو ينشر خلاصة بلا تفاصيل. من بين أهم ما جا في التقرير، ملاحظات حول التخطيط المنجمي للمجمع. المجلس الاعلى للحسابات لاحظ قصور على مستوى إنجاز الدراسات الضرورية للتخطيط لفتح مناجم جديدة، للاستجابة لحاجيات استراتيجية تنمية القدرات الإنتاجية التي سرع فيها المجمع في سنة 2008. وغياب جدولة زمنية الشروع في استغلال المناجم الجديدة. وانتقد المجلس منهجية “هامش الربح” المعتمدة في البرمجة قصيرة المدى على مستوى إنتاج الفوسفاط. ودعا التقرير إلى الاستناد إلى إطار مرجعي موحد وموثق. تقرير المجلس وجه أيضا ملاحظات على تدبير مغاسل الفوسفاط، اللي كتم دون مخزون احتياطي مما قد يؤدي إلى اضطرابات في برامج الانتاج. وسجل المجلس قصور على مستوى تدبير المعدات، بسبب غياب وثيقة تحديد إعداد المعدات اللازمة لاستخراج الفوسفاط مع غياب تخطيط لتجديد حظيرة العتاد والتخلص من المتقادم منه من اجل الاستفادة منه، إضافة إلى تأخر في برامج الصيانة للارتقاء بالمعدات وفق المعايير الدولية. تقرير مجلس جطو أشاد بتقدم برنامج “التميز البيئي”، لكن رغم ذلك دعا المجمع إلى بذل بذل مجهود اضافي لتقليص الآثار البيئية للنشاط المنجمي، خصوصا إعادة تأهيل المساحات الكبيرة المستغلة، وكذلك على مستوى تصريف الأوحال الناتجة عن غسل الفوسفاط.