[email protected] حذر قايد صالح رئيس أركان الجيش الشعبي الجزائري، و نائب وزير الدفاع الوطني من أي وضع قد يتم إستغلاله لدن أطراف أجنبية، خلال زيارة له للناحية العسكرية الثانية، اليوم الإثنين. وعبر قايد صالح عن أمله في بقاء الجزائر فوق كل التحديات، وربح الرهانات، مستبشرا ب”المستقبل الأفضل الذي يفتخر الجيش الوطني الشعبي بأنه من صنّاعه، وبأنه يستلهم هذه القدرة من قربه من شعبه ومن خزان التقارب الذي يختزنه هذا الشعب العظيم حيال قواته المسلحة”، طبقا لما نقلته وسائل إعلام جزائرية. وأورد قايد صالح حسب المصادر ” أجدد بأن الحكمة والروح الوطنية التي ميزت الشعب الجزائري على مدى تاريخه الطويل هي التي مكنته من تجاوز الأزمات التي ألمّت به، وذلك بفضل التضحيات التي قدّمها أبناؤه البررة”. وأضاف قايد صالح” لقد تخلّل تاريخ الجزائر العديد من الأزمات والمحن ومرّ بفترات صعبة تعرّض الشعب الجزائري عبرها لأبشع صور الإجرام المقترفة في حقه طيلة فترة الاحتلال الفرنسي الغاشم، وعانى بعد ذلك بجلد وصبر شديدين من ويلات الإرهاب الهمجي لأكثر من عشرية من الزمان”، مردفا أن الشعب الجزائري سجل اسمه من ذهب في تلك المحن التي مرت بها البلاد و “خرجت الجزائر رغم كلّ ذلك منتصرة، بل وأكثر قوة وصلابة تنعم بالأمن والسلم والاستقرار”. وإسترسل قايد صالح في رسالته للشعب الجزائري، أنه ” يثق في حكمة هذا الشعب، وفي قدرته على تجاوز كافة الصعاب مهما كانت طبيعتها، غير محدودة بل ومطلقة، وإنّي على يقين تامّ أن الشعب الجزائري، الذي لطالما وضع مصالح البلاد فوق كل اعتبار، يحوز ويملك من الإمكانيات الضرورية لجعل بلده يتفادى أيّ وضع صعب من شأنه أن يستغل من قبل أطراف أجنبية لإلحاق الضرر به.