[email protected] وجه الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ثالث رسالة له للشعب الجزائري الرافض لتمديد العهدة الرئاسية، المطالب بإسقاط النظام، وذلك إحتفالا بعيد النصر الموافق لتاريخ التاسع عشر من مارس. وأفاد عبد العزيز بوتفليقة في رسالته التي نقلتها وسائل اعلام جزائرية ” إن الجزائر مقبلة على تغيير نظام حكمها وتجديد منهجها السياسي والاقتصادي والاجتماعي من خلال الندوة الوطنية الشاملة التي يعتزم إطلاقها في القريب العاجل” وأضاف عبد العزيز بوتفليقة ” إن هذه الندوة الوطنية الجامعة ستعقد بمشاركة جميع أطياف الشعب الجزائري ، وستتولى مهمة اتخاذ القرارات الحاسمة الكفيلة بإحداث القفزة النوعية التي يطالب بها شعبنا خاصة أجيالنا الشابة”، طبقا للمثادر. وقال الرئيس الجزائري ” إن هذه القفزة ستتجسد من خلال تعديل دستوري شامل وعميق سيبتّ فيه الشعب عن طريق الاستفتاء، مردفا “أن تعديل الدستور سيعقبه مسار انتخابي جديد سيكون مبتدأه الانتخابي الرئاسي الذي سيأتي البلاد برئيسها الجديد”، حسب المصادر.