[email protected] سرب الإعلام الجزائري رسالة منسوبة للوزير الأول الجزائري، أحمد أويحيى، موجهة لمنتسبي حزب التجمع الوطني الديمقراطي الجزائري. وطالب أحمد أويحيى الأمين العام للحزب، بعد إعفائه من مهامه السلطة بوجوب الاستجابة لمطالب الشعب في أقرب الآجال لتفادي إدخال البلاد في دوامة لا يحمد عقباها. وكشف الوزير الأول الجزائري في الرسالة المؤرخة في 17 مارس، أن الرد المستعجل لمطالب الشعب سيجنب البلاد انزلاقات خطيرة ويسمح لها باسترجاع أنفاسها، مردفا “لا يوجد أغلى من إنقاذ الجزائر من الانسداد والأزمة”. وعاكس أحمد أويحيى تصوره من الحراك الجزائري الذي بدء به الرسالة عندما أفاد أن “مسلك الخلاص يكون عبر الانخراط في خارطة الطريق المسطرة من قبل رئيس الجمهورية في رسالته الأخيرة، وهي حزمة القرارات التي رفضها الشارع بقوة يوم 15 مارس الماضي”.