“اللعبة سالات وبوتفليقة لا يملك خيارا سوى التنحي الآن”. هاذ الشي قالو وزير سابق على صلة بالمقربين من بوتفليقة لرويترز. وقال الوزير الذي طلب عدم ذكر اسمه إن الرئيس قد لا يصمد نظرا لتزايد الضغوط عليه من كافة الطبقات الاجتماعية في الجزائر. وارتفع عدد المتظاهرين ضد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في العاصمة الجزائر يوم الجمعة ارتفع إلى مئات الآلاف. حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم في الجزائر كل يوم كيعطي مؤشرات على التخلي عن دعم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، في حين قال قيادي بارز في الحزب الحاكم خلال مقابلة إن بوتفليقة أصبح "تاريخا الآن". وتراجع بوتفليقة عن قراره الترشح لولاية جديدة بعد احتجاجات شعبية ضده. لكنه لم يعلن تنحيه على الفور، إذ يعتزم البقاء في السلطة لحين صياغة دستور جديد. وبدأ بوتفليقة يفقد حلفاءه بوتيرة متسارعة في الأيام القليلة الماضية بعد عودته من رحلة علاج في سويسرا. وتعد التصريحات التي أدلى بها حسين خلدون لقناة النهار التلفزيونية ليل الخميس ضربة جديدة لبوتفليقة. وأصبح خلدون، وهو متحدث سابق باسم الحزب الحاكم، أحد أهم المسؤولين في الحزب الذي أعلن انشقاقه عن بوتفليقة.