يواصل أنصار العربي لقطة مرشح حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية حملتهم الانتخابية بدائرة سيدي سليمان، بالرغم من وجود وكيل اللائحة رهن الاعتقال الاحتياطي بسجن العواد . وقال احد المقربين من عائلة لقطة في تصريح ل '' كود '' ان هذا الأخير يعتبر نفسه بريئا وان المحكمة لم تقل كلمتها بعد في التهم التي لفقها محمد الحسايني ظلما وعدوانا لمرشح النخلة.
وأضاف نفس المصدر انه قرينة البراءة هي الأصل في العدالة وان أي متهم يبقى بريئا الى ان تثبت إدانته، مؤكدا في نفس الوقت ان القانون يعطي الحق لأنصار مرشح حزب عرشان ومساعديه بالاستمرار في حث الناخبين على التصويت على مرشحهم الذي يوجد خلف القضبان لأسباب انتقامية، على اعتبار ان رئيس المجلس البلدي استغل الحملة الانتخابية لفبركة هذه القضية من أجل إرسال لقطة الى السجن لإسكات صوته الذي ظل دائما يعارضه بالمجلس البلدي ويكشف عن خروقاته المتعددة.
وكان العربي لقطة وهو مستشار بالمعارضة بالمجلس البلدي لسيدي يحيى، قد اتهم محمد الحسايني رئيس المجلس بالانتقام منه و محاولة توريطه في هذه قضية مفبركة من أجل إفشال حملته الانتخابية في إطار التنافس الحزبي غير الشريف.
وصرح نفس المتهم لعناصر الشرطة القضائية وفق ما علمته ''كود'' ان حضوره للقاء محمد الحسايني بمكتبه كان بطلب من محمد ركاب من اجل مشاركة هذا الأخير في صفقة شراء كمية من الخشب من الحسايني حد مبلغها في 23 مليون سنتيم وان 8 مليون سنتيم موضوع الحجز يخص محمد الركاب وهو من احضره معه من اجل تسليمه الى محمد الحسايني كتسبيق عن المبلغ الإجمالي من صفقة الخشب . ونفى مرشح النخلة لعناصر الشرطة القضائية نفيا قاطعا وفق ما علمته ''كود''ادعاءات رئيس المجلس البلدي لسيدي يحيى الغرب من كون المبلغ المذكور قد سلماه له مقابل مساعدته في الانتخابات المقبلة عبر استقطاب أصوات الناخبين لفائدة لائحة الحركة الديمقراطية الاجتماعية .