سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
كيفاش كيعيشو لمغاربة الحب اليوم؟ نعمان گسوس: الراجل المغربي كيكره: واش كتبغيني وكيخاف يقول للمرا: كنبغيك والباحث شكيب: ما تكثروش من بضاض واستهلوه بلا ما تهلكو
اليوم عيد الحب. للمغاربة قصة مع هاد الشعور. كيفاش كنمارسوه واش تبدل مع الوقت وواش هاد العيد تجاري فقط ولا قرصة تفكرنا فالحب. هاد الاسئلة حاولات تجاوب عليهم “الصباح” فعددها ليومه 14. اليومية دارت ملف على “بضاض” بمناسبة عيد سان فالانتان، قالت فيه باللي المغاربة زمان ما كانوش كا يعترفو بالحب وما كانوش كا يقلبو عليه، وكانوا كا يعترفو فقط بالعشرة والاحترام وكا يبحثو على الزواج ولولاد، حيت هادي هي سنة الحياة، قبل ما يولي الاحتفال بعيد الحب، في السنوات القليلة اللي فاتت، موضة، كلشي كا يستغلها باش يزيد الأرباح ديالو على ظهر “العشاق”، رغم أن مشاعر “الحب” المتبادلة اليوم، أغلبها زائفة، ومن ورائها “إنّ” أو مصلحة. كلشي ولّا باغي يبيع ويسوق التجارة ديالو باسم الحب. من هادوك اللي كا يبيعو الورد والقلوبة والشكلاط والحلوى، تال هادوك المطاعم والملاهي الليلية ولوتيلات اللي كا تنظم الحفلات والسهرات والإقامات باش يستمتعو العاشقين بديك الليلة، قبل ما يقلبوها سباط الغد ليه، وبلا ما نساو الكوافورات ومراكز التجميل والحمامات و”السبا” اللي كا تدير عروض مغرية للعيالات باش يتقادو لرجالاتهم ولا صحابهم فهاد الليلة المعلومة، واخا هوما في الواقع ديالهم محرومات من الحب وباغين يعيشوه ومحتاجينو، ولكن كلشي كا يمثل الحب فعيد الحب. “الصباح”، دوزات الرأي ديال الباحثة في علم الاجتماع سمية نعمان كسوس، اللي اعتبارات أن العيالات محتاجين للحب كثر من الرجال، وكا يعبرو عليه كثر منهم. وقالت باللي السؤال اللي كا يكره الراجل هوا فا شكا تسولو مراتو ولا صاحبتو “واش كا تبغيني؟”. ثم أكدات أن “الكوبل المنسجم” ما كاينش فالمغرب، لأن النظرة ديال الراجل للحب والزواج والعلاقات مختلفة على النظرة ديال لمرا. وهضرات كسوس على الخوف ديال الراجل من أنه يقول كلمة “كا نبغيك” للمرا، حيت كا يخاف تفهمها فعقلها على أساس أنها وعد بالزواج، وزادت باللي الراجل كا يستعمل الحب باش يوصل للجنس مع المرا، فهوا كا يقنعها بأنه كا يبغيها ولكن عندو متطلبات جنسية ما يمكنلوش يسيطر عليها، وداكشي علاش بغا ينعس معاها، ويلا ما بغاتش كا يهددها بأنه غا يمشي يقلب على الجنس فبلاصة أخرى، ولكنه غا يبقى يبغيها. ونقلات الصباح أيضا الرأي ديال شكيب كسوس، الباحث في علم الاجتماع، اللي نصح الناس باستهلاك الحب باعتدال، وقاليهم ما تكتروش منو باش ما يوليش إدمان. وشبه الحب بالشوكولا، كا تكون مزيانة ومفيدة إيلا كليتي منها شوية، ولكن إيلا كثرتي كا تولي مضرة. وهضر كسوس على أن الحب ولا بحالو بحال التوموبيل ولا البورتابل ولا الخدمة، ما يمكنش للإنسان ديال اليوم يبقى محافظ عليهم حياتو كاملة، داكشي علاش كا تلقى الواحد كا يعيش بزاف ديال العلاقات العاطفية، وبمجرد ما كا يمشي الشغف كا يتراجع الحب وكا يولي يقلب على شغف جديد وحب جديد.