بعد القناتين الاولى والثانية، قرر مستخدمو قناة "الرياضية" القيام بوقفة احتجاجية يوم الخميس العاشر من مارس ، وحمل الشارة احتجاجا على عدم الاستجابة لمطالبهم، وأكد مصدر من داخل القناة أن هذا الإجراء يأتي احتجاجا على ما أسمه" تجاهلا لمطالبهم من طرف مدير القناة"، وحسب نفس المصدر فإن العاملين وبعد عدم التوصل إلى تفاهم مع مدير القناة قرروا مخاطبة فيصل لعرايشي الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، خاصة أن الجلسة مع محمد عياد المدير العام للشركة لم تفضي إلى أية نتائج ملموسة، حيث يعتبر نقابيو القناة أن عياد لم يفي بالوعود التي قدمها لهم في اللقاء الأخير. وتتمحور احتجاجات العاملين في القناة بصفة خاصة حول مطالب تسوية وضعيات العديد من العاملين في القناة، ووضع خطة محددة لتقديم المنح، والتي تقدم حسب المحتجين بمنطق تحكمه الزبونية وليس عطاءات العاملين، كما يطالب المستخدمون بتوفير وسائل العمل وتحمل المدير لمسؤولياته كاملة، والتراجع عن منح إنتاج بعض البرامج لشركات إنتاج خارجية، مما يكلف القناة مصاريف إضافية بدون أن ينعكس ذلك على جودة المواد المقدمة. كما يندد العاملون بمنطق المحاباة الذي يحكم القناة، حيث يتم الاهتمام ببعض البرامج بالرغم من قلة عطائها فقط لأنها تقدم من طرف متعاونين في حين يتم إهمال الصحافيين المنتمين للقناة.