واش فوز “بوكس” الاسباني في انتخابات الاندلس، كان غير حملة وغادوز، أو أن الاندلسيين مابقاوش حاملين المهاجرين وباغيين يصيفطوهوم بحالهوم؟. حسب الاحصائيات الانتخابية راه لبلايص لي ربح فيهم حزب “بوكس”، كيتعتابرو الاعلى دخلا فالمتوسط فمنطقة الاندلس، واعلى نسبة من السكان لي عندهوم شواهد التعليم العالي، وبالاضافة لهاد الارقام فهاد البلديات فعشرين بالمائة من سكان هاد البلديات هم مهاجرين. طبعا الفوز ديال حزب “بوكس”، المعادي بالدرجة الاولى للأجانب، والذي قال أنه في حال نجح فالانتخابات غايزيد يعلي الجدار العازل ديال مليلية وسبتة. وحسب المراقبين الاسبان، ففوز حزب بوكس جا بسباب الاعلام لي بقا كينفخ فظاهرة الهجرة حتى دخل الكره لقلوب الاسبانيين، ودخلهوم الخوف من ارتفاع كبير للمهاجرين يدمر اقتصادهم. ويضيف المراقبين أن الاعلام أعطى صورة سلبية للهجرة والمهاجرين، فيما لم تركز الاحزاب المرشحة للانتخابات على جانب إيجاد حلول لهذا المشكل، وهادشي خلا الساحة خاوية أمام حزب بوكس، رغم أن مشكل الهجرة ماشي كبير والحكومة بدات كتلقى ليه حل، ثم إن المهاجرين لي كيوصلو ماغايستاقروش فإسبانيا ولكن هي غير منطقة عبور، ولو كان الاسبان فهمو هادشي ماغاديش يخلق بوكس مفاجأة فالانتخابات. كوثر بوغلالة رئيسة رابطة المهاجرين، شدات فوسائل الاعلام تا هي وقالت أن هادشي بسبابهم حقاش كيعطيو صورة سلبية على الهجرة وكيخوفو الناس،، وزادت أن الرسائل الايجابية كانت موجودة ولكن الصحافة عطات حيزها الاكبر لبابلو كاسادو زعيم الحزب الشعبي اليميني، ومظاهرات حزب بوكس اليميني المتطرف في الاخيدو.