قضت غرفة الجنايات الابتدائية بإستئنافية الحسيمة، يوم أمس الثلاثاء، بإدانة الناشط الحراكي أشرف موديد بالسجن عشرين سنة نافذة، وهو نفس الحكم الذي أدين به جميع من اتهموا بإضرام النار في مبنى الشرطة بإمزورن. وتوبع موديد بتهم اخفاء أشياء متحصل عليها من السرقة، والسرقة الموصوفة باستعمال السلاح وحيازة السلاح الأبيض دون مبرر شرعي في ظروف من شأنها أن تشكل تهديدا للأمن العام وسلامة الأشخاص والأموال، وإضرام النار عمدا في مبنى ومسكن وفي ناقلات بها أشخاص، ووضع متاريس في الطريق العمومية بغرض تعطيل المرور ومضايقته، وتخريب منقولات في جماعات باستعمال القوة وكسر وتعييب أشياء مخصصة للمنفعة العامة والاهانة والعنف ضد رجال القوة العمومية أثناء قيامهم بوظائفهم ترتب عنه جروح والعصيان المسلح يواسطة أشخاص متعددين والتظاهر في الطرق العمومية بدون ترخيص والتجمهر المسلح في الطريق العمومي والتحريض على ارتكاب جنايات وجنح.