دعا الائتلاف المغربي لهيآت حقوق الإنسان (يضم أكثر من 22 هيئة حقوقية في المغرب)، إلى المشاركة المكثفة في وقفة “الغضب” يوم الخميس 15 نونبر على الساعة الخامسة مساء أمام مبنى البرلمان، للمطالبة ب”الوقف الفوري للاعتداءات الممنهجة ضد الحقوق والحريات من طرف الدولة المغربية”. وقال بيان الإئتلاف المغربي لهيآت حقوق الانسان، إن “الواقع الحقوقي المر متسم بغطرسة الدولة في التعاطي مع المطالب الشعبية”، مضيفا ان هناك “المزيد من تشديد الخناق على عموم مكونات الحركة الحقوقية المغربية، للحيلولة دون اضطلاعها بأدوارها في فضح الفساد والاستبداد”. واستنكرت الهيئات الحقوقية ما اسماته ب”اللجوء المستمر للمقاربة الأمنية في التعاطي مع الحركات الإحتجاجية كما جرى في الريف وزاكورة وجرادة وتندرارة واوطاط الحاج وبني ملال وغيرها من المدن والقرى”. وعبر الائتلاف الحقوقي عن ادانته لما “آلت إليه الأوضاع بالبلاد ،والتي حيث ارتأى أن يعبر عن تلك الإدانة في وقفة الغضب التي اختار لها رمزيا اللون الأسود من خلال لباس المشاركين والمشاركات والأعلام التي سيرفعونها ولون لافتة الإئتلاف ،مع كم الأفواه بلصاق أسود كذلك”.