شهدت عدة مدن لليوم الثاني على التوالي، احتجاجات قوية من لدن تلاميذ مختلف المؤسسات العمومية تعبيرا عن رفضهم لقرار الساعة الإضافية. وعلمت “كود” أن الحكومة تتابع ب”قلق” هذه الاحتجاجات العارمة، خصوصا أن خروج التلاميذ وبأعداد كبيرة لليوم الثاني على التوالي، أحرج حكومة العثماني التي أفرجت عن قرار دون مشاورة مع النقابات ولا مع جمعيات أباء وأولياء التلاميذ الذين يهددون بالإلتحاق بالمحتجين. وحسب معطيات حصلت عليها “كود” فإن الاحتجاجات التي وقعت صبيحة اليوم بمدن الدارالبيضاء ومراكش وازيلال وتازة ووجدة، وغيرها من المناطق، أخذت وقتا من نقاش المجلس الحكومي المنعقد صباح اليوم بالرباط. من جانبه أكده علال بنلعربي نائب الكاتب العام لنقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالمغرب، في اتصال مع “كود”، أنه سبق للنقابات لقطاع التعليم أن حذرت وزارة التعليم من تداعيات القرار، موضحا أن “الساعة الإضافية قرار غير موضوعي واتخذ بعيدا عن مشاورة النقابات والأسر”. Publiée par Soumaya Ali sur Jeudi 8 novembre 2018 وأوضح بنلعربي في تصريحه أن “الوزارة مسؤولة على ما يقع وعلى التوتر الموجود في الشارع”، مشيرا الى ان اضعاف النقابات والهجوم عليها سيسبب ازمة”. فع المحتجون شعارات "مقاريش مقاريش"، "ولا لا ثم لا للتوقيت المهزلة"، للمطالبة بالغاء التوقيت الصيفي الذي قررت الحكومة الإبقاء عليه طول السنة، وللتنديد ببيان الوزارة الاي وصفت احتجاجات المتلاميذ ب "حالات معزولة". وفي سياق متصل يجد وزراء في الحكومة حرجا كبيرا في التعامل مع موضوع الساعة الإضافية، حيث أن عدد من أبنائهم يدرسون في مؤسسات تابعة للبعثات الاجنبية خصوصا الفرنسية التي رفضت تبني توقيت الوزارة.