في تطور لافت قام الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس بتسليم أعضاء مجلس الأمن الدولي تقريرا مرفوعا من رئيس المفوضية الإفريقية موسى فقي، يتضمن مخرجات قمة اديس ابابا وقمة نواكشوط الأخيرة، وخاصة ما يتعلق بدعم جهود الأممالمتحدة لإنهاء نزاع الصحراء، وقرار القمة انشاء لجنة ترويكا تضطلع بهذه المهمة وتبلغ مجلس السلم والأمن الإفريقي عند الضرورة بمستجدات ملف الصحراء . كما تضمن تقرير المفوضية الإفريقية الدعوة لإعادة فتح مكتب الإتحاد الافريقي بالعيون، لتعميق ما وصف بتيسير التنسيق العملياتي مع الأممالمتحدة، الى جانب التعبير عن القلق البالغ ازاء استمرار حالة الجمود الذي طبع ملف الصحراء منذ سنة 2012، وكذا انعكاساته وتأثيرته على عمل الاتحاد الإفريقي . ودعا رئيس المفوضية الأطراف الى الدخول في مفاوضات جدية وبنية حسنة ودون شروط مسبقة، للتوصل لحل عادل ودائم ومتوافق عليه تحت رعاية الأممالمتحدة، ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة هورست كولر . ومن شأن هذه التحركات أن تغضب الرباط التي شددت لعديد المرات برفض أي وساطة اقليمية او دولية بالنزاع، الذي يبقى اختصاصا حصريا وأصيلا لمجلس الأمن الدولي .