قطاع الماء فالمغرب، من القطاعات لي كادور فيها فلوس صحيحة ولي كتجاوز ميزانية وزارة الطاقة والمعادن، لاسباب كثيرة، أول أن هاد القطاع ديال الماء كيتعبر من الامور الاستراتيجية ديال البلاد ولي بدا كيخطط ليها منذ سنوات خصوصا في بناء السدود وربط القرى بالماء وتحسين جودة الماء. مثلا غير فمجال السدود (لي كتكلف ميزانية الدوالة الملايير)، حسب معلومات حصلت عليها “كود”، فالمشاريع ديال بناء سدود عرفات اختلالات كثيرة وصعيب يتم تدقيقها، لكن كاين لي واضح وباين ومفروش بحال سد مارتيل وسد أكدز، الاخير لي ولى فضيحة كبيرة فوزاة التجهيز والنقل واللوجيستيك لي كيسيرها عبد القادر اعمارة. اييه شرفات افيلال كاتبة الدولة لقطاع الماء، المعفية من المهام بقرار ملكي، قالت واحد المرة ف سنة 2014 بأن الدراسات ديال سد اكدز متواجدة وهو لم يكن صحيحا بالمرة حسب أكثر من مصدر مطلع على صفقات السدود بالوزارة، كما أنها افيلال اعلنت عن انطلاق الأشغال قبل انجاز الدراسات القبلية وهو ما يخالف القانون. هاد التعثر وسوء التدبير خلا مشاكل فهاد السد ولي فيها دبا نقاش كبير فالوزارة، وشي وحدي غالبا غيصيفطوهم للراحة بعد حذف مناصبهم أو اعفائهم، خصوصا مسؤولين على السدود، (قسم السدود). وتشير المعطيات التي حصلت عليها "كود"، أن 300 صفحة من تقرير المجلس الأعلى للحسابات حول قطاع الماء، تضمنت 600 اختلال منذ سنة 2012 الى غاية سنة 2017، وهو التقرير الذي توصل به كل من رئيس الحكومة ووزير التجهيز والنقل واللوجيستيك والماؤ وكاتبة الدولة المكلفة بالماء المعفية بظهير رسمي. الغريب في التقرير الذي سيخرج السنة المقبلة، تقول مصادر "كود"، هو أن المكلف بالجواب على تلك الاختلالات داخل وزارة اعمارة، هو رئيس إعداد سد مارتيل، الذي تثار عليه أكثر من علامة استفهام، خصوصا وأن شبهة "اختلالات" تحوم حول أسباب تأخر سد مارتيل أو "فضيحة مارتيل" كما تفضل مصادرنا تسميته. ووفق مصدر مطلع، الوزير اعمارة باش يضرب عصفورين بحجر واحد، اعتمد على خطة مبنية على ربط المديريات المركزية لقطاع الماء عبر دمجها بالمديريات المركزية للوزارة "كالموارد البشرية والمالية والادارية"، ثم حذف بعض المناصب الحساسة والتي يشتغل فيها أطر إستقدمتهم "شرفات افيلال" وكانوا يشكلون فريق عملها لسنوات بقطاع الماء. وأضاف ذات المصدر، بأن ربط مديرية الموارد الإدارية والمالية لقطاع الماء بوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، سيضاعف الميزانية الخاصة بالوزارة والتي ستكون تحث تدبير "عبد القادر اعمارة" خاصة الملايير المخصصة لصفقات السدود وتقوية الربط بالماء الصالح للشرب.