عجلة الحوار الاجتماعي رجعات دور. فيوم غد الأربعاء، ينتظر أن تستأنف جلسات الحوار الاجتماعي بين الحكومة والمركزيات النقابية الأكثير تمثيلية، بعد توقف دام لشهور، وسط أنباء عن استعداد العثماني للتقدم بعرض جديد. وجاء الإعلان عن العودة إلى طاولة الحوار من طرف قيادات نقابية، والتي أشارت إلى أنها تلقت دعوة بهذا الخصوص، أمس الاثنين. ولعب تعطل الحوار دورا أساسيا في تزايد منسوب الاحتقان الاجتماعي، الذي بلغ مستويات باتت تهدد استقرار المغرب. وتأتي هذه الدعوة بعد تحميل قيادات المركزيات النقابية حكومة سعد الدين العثماني مسؤولية تعميق الأزمة بسبب تجميد مسلسل التفاوض، والذين كان آخرها الميلودي موخاريق، الذي انتقد، على هامش الندوة الختامية لمؤتمر الاتحاد العربي للنقابات، عدم جلوس الحكومة إلى طاولة الحوار، مذكرا، في الوقت نفسه، بالمطالب الأساسية والتي يأتي في مقدمتها الزيادة في الأجور.