قصة أخرى ورا ما راج عن «اختطاف» فتاة تبلغ من العمر 13 سنة، وتقطن بحي سباتة بمنطقة ابن امسيك. حقيقة هذه القصة كشفتها ولاية أمن البيضاء إذ نفت، بشكل قاطع، الأخبار المنشورة حول الحادث، كما دحضت جملة وتفصيلا المزاعم التي تحدثت عن ضلوع شخص مقنع في ارتكاب عملية الاختطاف المفترضة. وأشارت إلى أنها سجلت، أمس الثلاثاء، بلاغا بالبحث لفائدة العائلة من طرف والد الفتاة المختفية، قبل أن تعمد إلى تعميم برقية بحث على الصعيد الوطني تتضمن أوصافها وهويتها، وذلك تسهيلا للتعرف والعثور عليها. وبموازاة ذلك، يضيف المصدر نفسه، باشرت مختلف فرق الشرطة القضائية التابعة لولاية أمن الدارالبيضاء مجموعة من الأبحاث والتحريات الميدانية، التي تفرضها مسطرة بلاغات الاختفاء المشكوك فيها، قبل أن يجري العثور على الفتاة المصرح بغيابها بعد التحاقها بمنزل عائلتها في مساء نفس يوم التصريح بالاختفاء. وكشف البحث المنجز تحت إشراف النيابة العامة المختصة انتفاء جريمة الاختطاف في هذه الواقعة، وذلك بعدما تبين أن غياب الفتاة عن منزل عائلتها كان بشكل طوعي ونتيجة خلاف عائلي.